أطلق لها السيف
ما غازل بعدك النصل منزله
اطلقه و اقدح بشرارته
شراسة المقاتل الثمل
ما غازل بعدك النصل منزله
اطلقه و اقدح بشرارته
شراسة المقاتل الثمل
اطلق لها الميزان
كل الموازين في مسماك تصطدم
ترجع بنا الأوهام
من ركن الي ركن .. فنرتحل
كويتنا يوما بخصوماتك
حتي تنازل العز عنا
حوصر الكريم
حوكم فيك نخيلنا الافل
خاصمتنا .. فخذلناك
عهودنا فيك مغالاة
الشعور غالبه النفور
دم مهدور .. عهد مخذول
أطلقها .. كما اطلقتها يوما
لا عودةَ لتاريخنا الاثم
عشر مرت .. و المساكين تذبح
كما ذبحوك ايها الغفل
مشرق الارض
بواباتك الخضر تحتضر
تغصبها .. كجاريتا بنت الملوكة
على المرعى .. حوافر الابل
بابل و أشور
النبوأت .. فيك تختصم
القادم المحتوم
و الليل .. ينسجل
عشر مضت
و التاريخ يحدثها
احترق البستان
و البستان يحتفل
أطلق لها الخيل
أطلق لها الريح
لا خوف ولا فزع
لا خير فينا وخبزنا الخجل
مسومات تنتظر
بعد ما هاجرتها أبها البطل
سرجت بخمار الخوف
و الفرسان تنتقل
سبع من الآلاف تعتصر
بين رافديك
فار التنور في مجمعها
و التاريخ يختزل
سًَله ..
و دموع الأرامل من الامهات
لم .. كسر التمثال
كويت افواههن .. كمم المثل
يا حموم اتبع لو جرينا
حين مشيناها معك .. مرتا
.. كأنها الامس
ماسة تسترجع الأمل
غابة من السيوف
حملتها أنامل الرجال ..
و القروح بين الاحضان
غادة .. تكحل المقل
اطلق ...
اطلق لها السيل
أطلق لها السيف .. والرمح
وابن البيداء
أطلقهم .. و ليشهد لك زحل
___//_____
الأديب/عماد كورشى
كل الموازين في مسماك تصطدم
ترجع بنا الأوهام
من ركن الي ركن .. فنرتحل
كويتنا يوما بخصوماتك
حتي تنازل العز عنا
حوصر الكريم
حوكم فيك نخيلنا الافل
خاصمتنا .. فخذلناك
عهودنا فيك مغالاة
الشعور غالبه النفور
دم مهدور .. عهد مخذول
أطلقها .. كما اطلقتها يوما
لا عودةَ لتاريخنا الاثم
عشر مرت .. و المساكين تذبح
كما ذبحوك ايها الغفل
مشرق الارض
بواباتك الخضر تحتضر
تغصبها .. كجاريتا بنت الملوكة
على المرعى .. حوافر الابل
بابل و أشور
النبوأت .. فيك تختصم
القادم المحتوم
و الليل .. ينسجل
عشر مضت
و التاريخ يحدثها
احترق البستان
و البستان يحتفل
أطلق لها الخيل
أطلق لها الريح
لا خوف ولا فزع
لا خير فينا وخبزنا الخجل
مسومات تنتظر
بعد ما هاجرتها أبها البطل
سرجت بخمار الخوف
و الفرسان تنتقل
سبع من الآلاف تعتصر
بين رافديك
فار التنور في مجمعها
و التاريخ يختزل
سًَله ..
و دموع الأرامل من الامهات
لم .. كسر التمثال
كويت افواههن .. كمم المثل
يا حموم اتبع لو جرينا
حين مشيناها معك .. مرتا
.. كأنها الامس
ماسة تسترجع الأمل
غابة من السيوف
حملتها أنامل الرجال ..
و القروح بين الاحضان
غادة .. تكحل المقل
اطلق ...
اطلق لها السيل
أطلق لها السيف .. والرمح
وابن البيداء
أطلقهم .. و ليشهد لك زحل
___//_____
الأديب/عماد كورشى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق