قال الشاعر : حسين عوفي البابلي
هامَ الفؤادُ صبابةً فتمادى ___واعتلَّ جفنٌ حُرقةً وسهادا
معارضة بغنوان :
ملحُ الحياة _______________البحر : الكامل المقطوع
يا صاحِ ما هذي القلوبُ جمادا ___ إنَّا بإحساسٍ نرى أندادا
في كُلِّ ناحيةٍ لنا عملٌ بِهِ ___ أملٌ يشدُّ جماعةً وفرادى
ذاكَ التنافُسُ لايُضيرُ مُشاهداً ___ قد بزَّ أقراناً لهُ وَجِلَادا
قد تُسعِدُ المرءَ المُعنَّى بسمةٌ ___ ممَن طرا من صَحبِهِ وأشادا
..................
قلبٌ تفتَّحَ للحياةِ وأهلِها ___ والخيرُ في الأردانِ ردَّ فسادا
وتصالحت نفسٌ وما لمخالفٍ ___ غيرالَّذي تهوى وكانَ مُرادا
وتربَّعَ الفضلُ الجميلُ ومن لهُ ___خُلُقٌ رفيعٌ قلَ أن يتعادى
لا للجهولِ وقد أرادَ ترفُّعاً___ من غيرِفضلٍ للورى يتهادى
................
إنَّ الحياةَ كنعمةٍ من خالقٍ ___ تحلو بحمدٍ قد علا أمجادا
ولكلِّ حيٍّ ما يراهُ موافقاً ___ شرعَ العليمِ وقد قضى إرشادا
تلكَ السَّعادةُ في القضاءِ بِحُكمِهِ ___ربٌّ كريمٌ ردَّ ظُلماً سادا
لكنَّ أطماعَ النُّفوسِ تحجَّرت ___وتغيَّرَ المفهومُ ممَّن عادى
...............
في كُلِّ قُطرٍ قد نرى مُتحيِّزاً___ للباطِلِ الأقوى فصارَ قتادا
وتضيعُ في بحرِالمظالمِ حُفرةٌ___يهوي بها من خالفَ الأجدادا
ذاكَ النِّفاقُ سرى بكُلِّ خليَّةٍ ___ولقد نرى في جوفِهِ ما صادا
سيفُ الحقيقةِ مُغمدٌ في ظهرِهِ ___لا ينثني لِمُطالٍبٍ قد بادا
............
والخوفُ ميزانُ العقولِ وملحُها ___إن زادَ بالإرهابِ قضَّ مِهادا
بالعقلُ نُبعِدُ من نراهُ مُسايراً ___ مَنْ ذرَّ في عينِ المُحبِّ رمادا
إنَّ الحياةَ لتستقيمُ لعامِلٍ ___ في كُلِّ خيرٍ للَّذينَ أرادا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___ والصَّحبِ ما رفع السَّلامُ بلادا
...............
الأربعاء 17 صفر 1441 ه
16 أُكتوبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
هامَ الفؤادُ صبابةً فتمادى ___واعتلَّ جفنٌ حُرقةً وسهادا
معارضة بغنوان :
ملحُ الحياة _______________البحر : الكامل المقطوع
يا صاحِ ما هذي القلوبُ جمادا ___ إنَّا بإحساسٍ نرى أندادا
في كُلِّ ناحيةٍ لنا عملٌ بِهِ ___ أملٌ يشدُّ جماعةً وفرادى
ذاكَ التنافُسُ لايُضيرُ مُشاهداً ___ قد بزَّ أقراناً لهُ وَجِلَادا
قد تُسعِدُ المرءَ المُعنَّى بسمةٌ ___ ممَن طرا من صَحبِهِ وأشادا
..................
قلبٌ تفتَّحَ للحياةِ وأهلِها ___ والخيرُ في الأردانِ ردَّ فسادا
وتصالحت نفسٌ وما لمخالفٍ ___ غيرالَّذي تهوى وكانَ مُرادا
وتربَّعَ الفضلُ الجميلُ ومن لهُ ___خُلُقٌ رفيعٌ قلَ أن يتعادى
لا للجهولِ وقد أرادَ ترفُّعاً___ من غيرِفضلٍ للورى يتهادى
................
إنَّ الحياةَ كنعمةٍ من خالقٍ ___ تحلو بحمدٍ قد علا أمجادا
ولكلِّ حيٍّ ما يراهُ موافقاً ___ شرعَ العليمِ وقد قضى إرشادا
تلكَ السَّعادةُ في القضاءِ بِحُكمِهِ ___ربٌّ كريمٌ ردَّ ظُلماً سادا
لكنَّ أطماعَ النُّفوسِ تحجَّرت ___وتغيَّرَ المفهومُ ممَّن عادى
...............
في كُلِّ قُطرٍ قد نرى مُتحيِّزاً___ للباطِلِ الأقوى فصارَ قتادا
وتضيعُ في بحرِالمظالمِ حُفرةٌ___يهوي بها من خالفَ الأجدادا
ذاكَ النِّفاقُ سرى بكُلِّ خليَّةٍ ___ولقد نرى في جوفِهِ ما صادا
سيفُ الحقيقةِ مُغمدٌ في ظهرِهِ ___لا ينثني لِمُطالٍبٍ قد بادا
............
والخوفُ ميزانُ العقولِ وملحُها ___إن زادَ بالإرهابِ قضَّ مِهادا
بالعقلُ نُبعِدُ من نراهُ مُسايراً ___ مَنْ ذرَّ في عينِ المُحبِّ رمادا
إنَّ الحياةَ لتستقيمُ لعامِلٍ ___ في كُلِّ خيرٍ للَّذينَ أرادا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___ والصَّحبِ ما رفع السَّلامُ بلادا
...............
الأربعاء 17 صفر 1441 ه
16 أُكتوبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق