*حقل الياسمين*
مشيتَ على الطريق فصار حقلاً
يرشّ على الجوانب ياسمينا
يرشّ على الجوانب ياسمينا
وعلّمتَ الحجارة كيفَ تحيا
فأصبحَ وجهها القاسي حَنونا
وتهتزّ الأزاهرُ كالسكارى
فتكشفُ عن مفاتنها تُرينا
وماجَ النهرُ كالمجنون حتى
ضفافُ النهرِ قد شبعت جنوناً
وصرنا إن طلعتَ على ربانا
نسينا عند طلعتكَ الشجونا
وأغرق نورُك الأنحاءَ حتى
تساوينا بنورِكَ معرقينا
فمدّتْ نجمة خافتْ يديها
فقال المغرقون لها دعينا
يزفَّ السفحُ للقممِ التهاني
ويهدي الطيرُ للوادي لحونا
فقد أحييتَ آمالَ الصحارى
وألبستَ البوادي زيزفونا
●ليلى ياسين●
فلسطينية الأصل
فأصبحَ وجهها القاسي حَنونا
وتهتزّ الأزاهرُ كالسكارى
فتكشفُ عن مفاتنها تُرينا
وماجَ النهرُ كالمجنون حتى
ضفافُ النهرِ قد شبعت جنوناً
وصرنا إن طلعتَ على ربانا
نسينا عند طلعتكَ الشجونا
وأغرق نورُك الأنحاءَ حتى
تساوينا بنورِكَ معرقينا
فمدّتْ نجمة خافتْ يديها
فقال المغرقون لها دعينا
يزفَّ السفحُ للقممِ التهاني
ويهدي الطيرُ للوادي لحونا
فقد أحييتَ آمالَ الصحارى
وألبستَ البوادي زيزفونا
●ليلى ياسين●
فلسطينية الأصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق