( في حضرة الجملة)
يهربُ من تفاصيلِه
الي أسطُح الخيال
قد تألفهُ النجوم التي شرَعت
في إزاحة الدياجير
فتهتدي البحَّارة بالجمال
القنَّاصةُ والقراصنة يهتفون
وجدتُها
ولكني أشيح الزمن من عيني
وأدخل دهاليز الثقة
أن العشب طازجٌ
وأن الآسفين يتحطَّمون على
شوارع المتاهة
فالندَّاهة السفلِيَّةُ تعمِّقُ
أعمالَها في المقابر
ليصعُب إبطال عُقدِها
فالقلادةُ لا تزَيِّن إَنما
تفرِّق
هكذا أتجاهل المفردات
في حضرة الجملة
وانتبه للإستعارة
وإن البراق من البرق
وهؤلاء الذين لا تعرفهم البلاد
بشائر المغول
في ساحة الأفول
لن تجد آلهةً
من اليقين انك لن تقَطِّع أعضاءك
على جبال الحسرة
لتنادي فتأتيك سعيا
جملُ الصيف ام جمل الشتاء
أرى عنترة عائدا بلا نوق
ولعبلُ ربُّ ليلٍ يأويها
من دموع العشق
كثيرا ماتضِلُّنا التفاصيل
هابيل لا يعترض إنما
يخجل من عدم الإكتراث
فالميراث غرابٌ وندم
ومكاءٌ وتَصدِيَة
ستمتليء الكرنفالات بالألوان
والماسكات
والغازلين
وناقضي الغزل
فلتلتقطُ العيون ما تحب
الشاعر وحيد راغب
يهربُ من تفاصيلِه
الي أسطُح الخيال
قد تألفهُ النجوم التي شرَعت
في إزاحة الدياجير
فتهتدي البحَّارة بالجمال
القنَّاصةُ والقراصنة يهتفون
وجدتُها
ولكني أشيح الزمن من عيني
وأدخل دهاليز الثقة
أن العشب طازجٌ
وأن الآسفين يتحطَّمون على
شوارع المتاهة
فالندَّاهة السفلِيَّةُ تعمِّقُ
أعمالَها في المقابر
ليصعُب إبطال عُقدِها
فالقلادةُ لا تزَيِّن إَنما
تفرِّق
هكذا أتجاهل المفردات
في حضرة الجملة
وانتبه للإستعارة
وإن البراق من البرق
وهؤلاء الذين لا تعرفهم البلاد
بشائر المغول
في ساحة الأفول
لن تجد آلهةً
من اليقين انك لن تقَطِّع أعضاءك
على جبال الحسرة
لتنادي فتأتيك سعيا
جملُ الصيف ام جمل الشتاء
أرى عنترة عائدا بلا نوق
ولعبلُ ربُّ ليلٍ يأويها
من دموع العشق
كثيرا ماتضِلُّنا التفاصيل
هابيل لا يعترض إنما
يخجل من عدم الإكتراث
فالميراث غرابٌ وندم
ومكاءٌ وتَصدِيَة
ستمتليء الكرنفالات بالألوان
والماسكات
والغازلين
وناقضي الغزل
فلتلتقطُ العيون ما تحب
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق