-------------------------------------------------------
--------------( حيّ الشآم ) -- البحر البسيط --
حيِّ الشآمَ وحيّ من بها سكنوا
واهتف بصوتكَ زولي عنها يامحنُ
هذي هي الشامُ أمجادٌ مخلّدةٌ
ويشهدُ الدهرُ والتاريخُ والزمنُ
من قاسيونَ بذورُ المجد كم سطعت !!
حتى تباهت بها عمّانُ ، أو عدنُ
هي الشآم ستبقى رمزَ نهضتنا
فهل يكونُ لنا من بعدها ، وطنُ ؟
تبقى دمشقُ كما كانت ونعرفها
فجرُ العروبةِ أو عزفٌ بهِ شجنُ
ولاتنامُ على ضيمٍ بها أبداً !!
ومااعتراها الكرى يوماً ولا وسنُ
ويادمشقُ فأنت اليومَ ملحمةٌ
وفي ربوعكِ جيشُ العزّ يُمتحنُ
الله أكبرُ أرضُ الشامِ طاهرةٌ !!
إني أُهنّئُ من ماتوا بها دُفنوا
الشامُ تبقى مدى الأيامِ صامدةً !!
وأهلها اليومَ ماذلّوا وما وهنوا
جيشُ الشآمِ سيبقى فخرَ أمتنا
يبقى شجاعاً ويبقى الحاذقُ الفطنُ
أنهي قصيدي بهذا البيتِ من قلمي
بها أموتُ وفيها الرّمسُ والكفنُ
--------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة -------- " جريجس " ١٨/١٠/٢٠١٩ م
--------------( حيّ الشآم ) -- البحر البسيط --
حيِّ الشآمَ وحيّ من بها سكنوا
واهتف بصوتكَ زولي عنها يامحنُ
هذي هي الشامُ أمجادٌ مخلّدةٌ
ويشهدُ الدهرُ والتاريخُ والزمنُ
من قاسيونَ بذورُ المجد كم سطعت !!
حتى تباهت بها عمّانُ ، أو عدنُ
هي الشآم ستبقى رمزَ نهضتنا
فهل يكونُ لنا من بعدها ، وطنُ ؟
تبقى دمشقُ كما كانت ونعرفها
فجرُ العروبةِ أو عزفٌ بهِ شجنُ
ولاتنامُ على ضيمٍ بها أبداً !!
ومااعتراها الكرى يوماً ولا وسنُ
ويادمشقُ فأنت اليومَ ملحمةٌ
وفي ربوعكِ جيشُ العزّ يُمتحنُ
الله أكبرُ أرضُ الشامِ طاهرةٌ !!
إني أُهنّئُ من ماتوا بها دُفنوا
الشامُ تبقى مدى الأيامِ صامدةً !!
وأهلها اليومَ ماذلّوا وما وهنوا
جيشُ الشآمِ سيبقى فخرَ أمتنا
يبقى شجاعاً ويبقى الحاذقُ الفطنُ
أنهي قصيدي بهذا البيتِ من قلمي
بها أموتُ وفيها الرّمسُ والكفنُ
--------------------------------------------------------
الشاعر : حسين المحمد -- سورية -- حماة
محردة -------- " جريجس " ١٨/١٠/٢٠١٩ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق