عودة الصب
ضرباً من الإخفاقِ كان قراري
لمَّا تركتُ مرابعي ودياري
وحسبتُ أنَّ مغانمي ذهبيةٌ
في غربتي فتباعدتْ أسفاري
فغنمتُ عمراً ضائعاً يا فتنتي
في البعدِ عنكِ . تقبَّلي أعذاري
ما كنت أعلمُ أن بينكِ قاتلي
وبأن عشقَكِ منعتي وقراري
كيف الحياةُ بدون وجهكِ يا ترى
والشمسُ غابتْ عن ظلامِ مداري
ما كنتُ أعلمُ أن َّ قلبَكِ موطني
وملاعبي وشواطئي وبحاري
وبأنَّني متمردٌ ومراهقٌ
لا يستقيمُ على الطريقِ خياري
وكأنني طفلٌ صغيرٌ غافلٌ
لا يستبينُ فوارقَ الأغيارِ
لا يدركُ الألفاظَ في مكنونها
لا يرعوي عن متعةِ الإهدارِ
ما كنتُ أعلمُ أنني ملكٌ لهُ
في عرشِ قلبكِ أعظمُ الأمصارِ
وبأنني وبمركبي الورقيِّ قد
أخطأتُ حينَ مخرتُ بالإعصارِ
لكنَّها الأقدارُ حينَ نعيشها
ضلَّتْ وعادتْ صوبكم أقداري
فأنا القصيدُ تمرَّدتْ ألفاظهُ
في غفلةٍ من نزغةِ الأفكارِ
في بحر حبِّكِ يا ملاذي إنني
ما كنتُ يوماً شاعراً بدوارِ
هلَّا قبلتِ الصبَّ عادَ لدربهِ
مستغفراً من تلكم الأوزار
عوض الزمزمي
مصر
في غربتي فتباعدتْ أسفاري
فغنمتُ عمراً ضائعاً يا فتنتي
في البعدِ عنكِ . تقبَّلي أعذاري
ما كنت أعلمُ أن بينكِ قاتلي
وبأن عشقَكِ منعتي وقراري
كيف الحياةُ بدون وجهكِ يا ترى
والشمسُ غابتْ عن ظلامِ مداري
ما كنتُ أعلمُ أن َّ قلبَكِ موطني
وملاعبي وشواطئي وبحاري
وبأنَّني متمردٌ ومراهقٌ
لا يستقيمُ على الطريقِ خياري
وكأنني طفلٌ صغيرٌ غافلٌ
لا يستبينُ فوارقَ الأغيارِ
لا يدركُ الألفاظَ في مكنونها
لا يرعوي عن متعةِ الإهدارِ
ما كنتُ أعلمُ أنني ملكٌ لهُ
في عرشِ قلبكِ أعظمُ الأمصارِ
وبأنني وبمركبي الورقيِّ قد
أخطأتُ حينَ مخرتُ بالإعصارِ
لكنَّها الأقدارُ حينَ نعيشها
ضلَّتْ وعادتْ صوبكم أقداري
فأنا القصيدُ تمرَّدتْ ألفاظهُ
في غفلةٍ من نزغةِ الأفكارِ
في بحر حبِّكِ يا ملاذي إنني
ما كنتُ يوماً شاعراً بدوارِ
هلَّا قبلتِ الصبَّ عادَ لدربهِ
مستغفراً من تلكم الأوزار
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق