في الهوى أبليتني
يا مَنْ على درب الهيام أسرتني
أنسيتني من بعد ما قيدتني! ؟
أنسيتني من بعد ما قيدتني! ؟
أنت الذي سكن الحشاشة فارتمى
قلبي وصار حديثه في الألسنِ
مادتْ على ضمّ الطيوفِ أضالعي
وتصبُّ دمعًا في غيابكَ أعيني
أتركتني في جوف ليلي مُقعدًا!؟
أوّاهُ من وجدٍ عليهِ صلبتني
إنّي المعذّبُ والمكبّلُ في النّوى
ويفيضُ قلبي من غرامٍ مزمنِ
هذا أنا الظّمآن في بحر الهوى
ماحيلتي إن كان حبّكَ مُدْمني
جرّعتني من كأس هجركَ علقمًا
فاشربْ كما أرويتني وسقيتني
كيف المنام وفي المنام تسهّدي
سهران في عينيكَ أنتَ أمرتني
تغلي بعتمِ الليلِ منكَ صبابتي
ويراعتي من حرّ دمعي تنثني
يا أنتَ ليتَ إذا ظلامُكَ ما بدا
يبليكَ سهدٌ مثلما أسهدتني
ماكنتُ أنثر للعذولِ حكايتي
إلا لأنّكَ في الهوى أبليتني.
أدهم النمريني غريب ديار.
قلبي وصار حديثه في الألسنِ
مادتْ على ضمّ الطيوفِ أضالعي
وتصبُّ دمعًا في غيابكَ أعيني
أتركتني في جوف ليلي مُقعدًا!؟
أوّاهُ من وجدٍ عليهِ صلبتني
إنّي المعذّبُ والمكبّلُ في النّوى
ويفيضُ قلبي من غرامٍ مزمنِ
هذا أنا الظّمآن في بحر الهوى
ماحيلتي إن كان حبّكَ مُدْمني
جرّعتني من كأس هجركَ علقمًا
فاشربْ كما أرويتني وسقيتني
كيف المنام وفي المنام تسهّدي
سهران في عينيكَ أنتَ أمرتني
تغلي بعتمِ الليلِ منكَ صبابتي
ويراعتي من حرّ دمعي تنثني
يا أنتَ ليتَ إذا ظلامُكَ ما بدا
يبليكَ سهدٌ مثلما أسهدتني
ماكنتُ أنثر للعذولِ حكايتي
إلا لأنّكَ في الهوى أبليتني.
أدهم النمريني غريب ديار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق