بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2019

عبده هريش //////////////////////////////////////(( معشوقة الأبرار))

(( معشوقة الأبرار)) على الكامل
يا من هواها في الحنايا أودعا
ملك الملوك ومن له لن يخضعا
أسرت فؤادي منذ أول نظرةٍ
حباً على عرش الفؤاد تربعا

وتسابقت كل الجوارح حولها
تسعى وكان القلب أول من سعى

وغدا هواها لا يفارق لحظةً
روحي ولم يترك لغيره موضعا

يامن إليها خير أفئدةٍ غدت
تهوي وهذا الشوق مولانا رعى

وغدا البياض وليس لوناً غيره
لُبس الجميع فهل لهذا من وعى

من لم يكن قد صار قلبه ابيضا
كلباسه لاريب للحب ادعى

ودخلت من باب السلام بمشهدِ
هيهات يوصف أو بأن يُتوقَّعا

وتعطلت لغة الكلام مهابة
وجلال هيبتها أسال الأدمعا

سبعاً من الأشواط حول بهائها
طفنا ونورٌ في الحنايا شعشعا

يا خير منطقةٍ وأطهر بقعةٍ
حجرا عظيما فيك ربي أودعا

ومقام ابراهيم فيك وزمزمٌ
وكذلك المسعى و مٌلتَزَم الدعا

وعلى ثراك كفاك فخرا أنه
ولد الحبيب محمدٌ وترعرعا

يا أيها البلد الحرام لعلني
يوما أزورك محرما متمتعا

يا ليت لي في كل عامٍ عُمرةً
أو حجةً و يَحق لي أن اطمعا

صلى عـليـك اللـه ياخيـر الـورى
يامن لنا سبل السعـادة شــرَّعـا

((عبده هريش 22/6/2019))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق