بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

شحدة خليل العالول /////////////////////////////////// نَهَم

نَهَم
نهمٌ أطاحَ براحتي ... فغدوتُ أشكو هامتي
مترنحاً بين الدَّواءِ .. ومسجدي أو غُرفتي
فالضغطُ يعلو للسما .. والرأسُ يبكي حالتي
من شدةِ الألمِ الذي ...... لا يستكين لغايتي
والقلبُ يهذي قد غدا ..شيخا ضعيفَ الرايةِ
عضلاتهُ قد أجهدتْ ... من فرطِ دهن الآفةِ
المشي باتَ مقصِّراً .... يبغي السكونَ لآلتي
والركبتان تمايلتْ ... من فرطِ طحن السُّمنةِ
وتسمَّرتْ لا تنثني ... حتى استعنتُ بصبيتي
حتى الصلاةُ بدتْ كما .... حمْلٍ ثقيل اللامةِ
والسكريْ قد هدَّني .. قد صار يحكي قصتي
عطشُ شديدٌ نابني ........ نومٌ يجافي مُقلتي
وخزٌ شديدٌ ينتمي ........ للموتِ أنهى لذَّتي
ما عدتُ أمشي راجلاً ..... لا تستقيمُ القامةِ
أقدامىَ قد شُوِّهتْ ....... وتثاقلٌ في مشيتي
قصوا أصابعَ قد حمتْ .رأسيْ وأثرتْ هيبتي
فترنَّحَ الجسمُ الذي .... كان الشديدَ كهمَّتي
وتراجعَ البصرُ وقد .. غابَ الطريقُ وحارتي
حتى منعتُ منَ الهوا .. كلَّ الطعامِ شهيَّتي
لا تسرفوا في أكلكمْ .. هذى جماعُ وصيتي
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق