بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

ورود الموصلي الصفار /////////////////////////////////////// وهاااا انا ارى شراعا

وهاااا انا
ارى شراعا
وعند الافق تودعنا الشمس
وموج يهمس
وحارس الفنارة يقظ
لم ينم منذ الاف الأمس
والحلم .. غواص ثائر
لا .. لأ ..بل شاعر
تارة يقطف من العمق بقايا
ينظمها اسطرا وحكايا
ولغزا ونبيذا في كأس فاخر
وتارة يخرج ليتنفس
ومايدري ..
ان القدر على الصخرة
هازئا يجلس ..
يتلاعب بالموجات
يرسلها كي تغويه
تداعبه
تلهييه
يعزف له معزوفة الشيطان
واشرعة تلتهمها النيران
قضمة اثر قضمة
والأرض اصابها الغثيان
خاصرتها سبب الفتنة
طعنة هنا
وجمر هناك
ومن اول الفجر
يخرج سطر
يبعث في النبض اللهفة
بل حسرة
ومازال الحارس محني الفكر
والقدر ضاحكا .. يترقب
ان يرفع رايته البيضاء
ان تسترسل سماؤه في العطاء
ان يعانق المنجل خد السنابل
وينطلق من جديد....
لحن البلابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق