أين الشعراء؟
قد طال فينا الأخذُ والردُّ
وبلادنا يغتالها الوغْدُ
وبلادنا يغتالها الوغْدُ
أسيافنا في غمدها خشبٌ
والشعرُ صبٌّ شفّهُ الوجدُ
قربُ الحبيبِ أعزُّ أمنيةٍ
ولبعدٍهِ نشكو ونحْتَدُّ
ذُبح العراقُ وأهلُه جهرًا
ويفوحُ من أشعارنا الوردُ
والشامُ نادتْ أينَ منْ رحلوا
التحفوا السماءَ وذا الثرى مهدُ
يمنُ الأحبّةِ حالُهُ عجبٌ
حلَّ الشقاءُ وأدبرَ السّعدُ
قد غادرَ الفرسانُ من زمنٍ
قد عُطِّلتْ ألساقُ والزندُ
يا أيها الشعراءُ أينكُمُ
لم يبقَ إلا شعرُكم جُندُ
عمر هنداوي
والشعرُ صبٌّ شفّهُ الوجدُ
قربُ الحبيبِ أعزُّ أمنيةٍ
ولبعدٍهِ نشكو ونحْتَدُّ
ذُبح العراقُ وأهلُه جهرًا
ويفوحُ من أشعارنا الوردُ
والشامُ نادتْ أينَ منْ رحلوا
التحفوا السماءَ وذا الثرى مهدُ
يمنُ الأحبّةِ حالُهُ عجبٌ
حلَّ الشقاءُ وأدبرَ السّعدُ
قد غادرَ الفرسانُ من زمنٍ
قد عُطِّلتْ ألساقُ والزندُ
يا أيها الشعراءُ أينكُمُ
لم يبقَ إلا شعرُكم جُندُ
عمر هنداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق