(الجواهر)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أبدى الجمالُ الحُسنَ من معشوقي.....فهفا الفؤادُ بلوعةٍ وخفوفِ
وقد ارتضى حُكمَ الصبابةِ والهوى.....ومحلُهُ في القومِ هامُ النيقِ
إنْ تُخدَعي عني فما أنا بالذي...... أرضى المُقامَ على الأذى والموقِ
لكنْ أُطوِّفُ في البلادِ وأرتضي....مَنْ بالمحبَّةِ صارَ جدَّ خليقِ
إنْ تجهلي فضلي فإني شاعرٌ....والقولُ قولي والطريقُ طريقي
إنْ قلتُ في أقصى البلادِ قصيدةً....ذاعتْ بحسنِ مُهذَّبٍ مفتوقِ
كم قصةٍ عُذْريةٍ قد عشتُها.....من دونِ تثريبٍ ونيلِ حقوقِ
ولكم علوتُ بمن هويتُ إلى السما....وجعلتُهُ بالحسنِ جدَّ حقيقِ
*****
لاتطلبوا العلياءَ دونَ بلوغِها....وبلوغُها صعبٌ على المسبوقِ
ولكم أتيتُ إلى المعالي وبيننا....وُدٌّ قديمٌ جازَ كلَّ عريقِ
فنهلتُ منها ما أردتُ وأنتمُ.....جنبَ الطريقِ بنهكةٍ وشهيقِ
وعذرتُكم إذْ أنَّ حالى وحالَكم....ضدانِ مثلُ القاعِ والعُيُّوقِ
فلكم سطعتُ على الورى بجواهرٍ.....تربو على إمكانِ كلِّ طليقِ
سُقتُ القوافي وما تأبَّتْ مرَّةً.....ونثرتُها والكُفؤُ غيرُ مُطيقِ
وكذاكَ عشتُ مُبَرَّزاً في الصدرِ كم.....يرجو المقامَ مُؤملُ التوفيقِ
ويقولُ لي تلكَ الرُّبى ورياضُها.....من دونِ أيِّ تفوُّقٍ ووثوقِ
ويَودُّ موتي كلُّ صاحبُ رغبةٍ....في السبقِ بعدي جاهداً بعقوقي
إنْ قالَ ناعي الموتِ قد ماتَ امرؤٌ.....أمِلَ العذولُ منيتي أرفيقي
*****
فسلوا الجبالَ الراسياتِ تُجبكُمُ.......من فوقَها في العزمِ من مخلوقِ
وسلوا الصقورَ الجارحاتِ بذي الفضا..... من مثلُها في السبقِ والتحليقِ
وسلوا الأُسُودَ الضارياتِ من الذي...... لهُ صولةٌ إنْ صالَ بالمنطوقِ
وسلوا البحارَ الجارياتِ أشعرُنا.....يُقصَى بماءٍ إنْ أقرَّ بريقِ
وقد ارتضى حُكمَ الصبابةِ والهوى.....ومحلُهُ في القومِ هامُ النيقِ
إنْ تُخدَعي عني فما أنا بالذي...... أرضى المُقامَ على الأذى والموقِ
لكنْ أُطوِّفُ في البلادِ وأرتضي....مَنْ بالمحبَّةِ صارَ جدَّ خليقِ
إنْ تجهلي فضلي فإني شاعرٌ....والقولُ قولي والطريقُ طريقي
إنْ قلتُ في أقصى البلادِ قصيدةً....ذاعتْ بحسنِ مُهذَّبٍ مفتوقِ
كم قصةٍ عُذْريةٍ قد عشتُها.....من دونِ تثريبٍ ونيلِ حقوقِ
ولكم علوتُ بمن هويتُ إلى السما....وجعلتُهُ بالحسنِ جدَّ حقيقِ
*****
لاتطلبوا العلياءَ دونَ بلوغِها....وبلوغُها صعبٌ على المسبوقِ
ولكم أتيتُ إلى المعالي وبيننا....وُدٌّ قديمٌ جازَ كلَّ عريقِ
فنهلتُ منها ما أردتُ وأنتمُ.....جنبَ الطريقِ بنهكةٍ وشهيقِ
وعذرتُكم إذْ أنَّ حالى وحالَكم....ضدانِ مثلُ القاعِ والعُيُّوقِ
فلكم سطعتُ على الورى بجواهرٍ.....تربو على إمكانِ كلِّ طليقِ
سُقتُ القوافي وما تأبَّتْ مرَّةً.....ونثرتُها والكُفؤُ غيرُ مُطيقِ
وكذاكَ عشتُ مُبَرَّزاً في الصدرِ كم.....يرجو المقامَ مُؤملُ التوفيقِ
ويقولُ لي تلكَ الرُّبى ورياضُها.....من دونِ أيِّ تفوُّقٍ ووثوقِ
ويَودُّ موتي كلُّ صاحبُ رغبةٍ....في السبقِ بعدي جاهداً بعقوقي
إنْ قالَ ناعي الموتِ قد ماتَ امرؤٌ.....أمِلَ العذولُ منيتي أرفيقي
*****
فسلوا الجبالَ الراسياتِ تُجبكُمُ.......من فوقَها في العزمِ من مخلوقِ
وسلوا الصقورَ الجارحاتِ بذي الفضا..... من مثلُها في السبقِ والتحليقِ
وسلوا الأُسُودَ الضارياتِ من الذي...... لهُ صولةٌ إنْ صالَ بالمنطوقِ
وسلوا البحارَ الجارياتِ أشعرُنا.....يُقصَى بماءٍ إنْ أقرَّ بريقِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق