بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 مارس 2019

علي عبدالنبى //////////////////////////////////////////////////////// (الــربيــع)

*************(الــربيــع)***************
وأزهـارُ الـرّبيـع بهــا فُتّنــا
بألــوانٍ لهـا تُسبــي العيــونا
يُقيـمُ جمــالهـا صرحـا مُنيفـا
دخلنــا مَتحفـا ضــمّ الثّمينـا
بـﻻبلــه لهـا شجـوٌ بقلبــي
وشــدو غنـائهـا يشفــي الحزيـنا
وكان لرقصهــا عُجبـا بعينــي
فلسـنا نكتفـــي ممـّـــا تـُرينــا
وطقسٌ فيـه صحـوٌ ذو صفـاءٍ
نــــرى زرقـــاءَه ممّـــا هُـدينـا
بسـاطٌ أخضـرٌ فيـه أمتـدادٌ
وإنّ جنــانــه مـنهــا استقينــا
وأنسـامٌ بـها تشفـي نفـوسـا
وتـْـدنــي شــذوَ أزهــار إلينـــــا
نـَـدى ذاك الصّبـاح لـه جمـالٌ
كــأنّ القطــرَ قــد أضحـى لُجيـنا
تـرى الأطفـالَ في لهـو انشـراحٍ
وكــان اللّهـــوُ يَسلبهـــم أنينـــا
فلـن تجــدَ الّذي يبكــي حزينـا
ولـــن تجـــدَ التّــوحُــدّ مُستبينـا
ويضحك شيخُنـا ويـميـلُ زهـوا
وينســى فــي تَبَجُّحِـــه السنينــا
وتَشهـدُ للبنـات عُقـودَ وردٍ
وبَسَمـــاتٍ يُـورِّثْـــن. الجُنـــونا
ربيـعٌ فيـه للحُـبّ التّنـامـي
فليــس ســـواه يمنحُنـــا الثّمينـا
لقــد أبْهجتَنـا عقـﻻ وروحـا
نُــريـدُ أبأن نـــراك لنـــا قرينـــا
فـﻻ حَــرّا وﻻ بَــردًا أردنــا
فحـــاوِلْ دَفعـهـــا واشْفَـقْ علينا
علي عبدرب النبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق