(( تخيًّل... )) على الوافر
أراك بزخرف الدنيا فُتنتَ
كما أصبحت بالشهوات بِتَ
كما أصبحت بالشهوات بِتَ
وتلهث خلفها سرا وجهرا
وعن ملك الملوك قد ابتعدتَ
شُغفتَ بحبها فجنيت ذلا
وما أكرمتها إلا وهُنتَ
وزوَّرتَ الحقائق في هواها
وفي صف الضلالة قد وقفتَ
وكم من رشوةٍ أو مال سحتٍ
أكلت وعرض أقوامٍ هتكتَ
وكم أبكيت ظلما من أناسٍ
ولم تأبه بمن فيهم ظلمتَ
وكم زورا بَهتَ بدون ذنبٍ
وكم من لحم إنسانٍ أكلتَ
وكم ضيعت فيها من صلاةٍ
وداعية إلى المولى أعقتَ
وتُخفي الذنب عن عين البرايا
وتخشى لو أمامهمُ فُضِحتَ
ولم تخش الذي لا شيء عنه
يغيب ومنه حتى ما خجلتَ
جعلتَ مكانة المخلوق أعلى
وعين الله أحقر ما جَعلتَ
وتحسب في هوى الدنيا هناء
وإذ بتعاسة الدارين حُزتَ
فإن سعادة الإنسان قُربٌ
من الرحمن ويلك كيف تُهتَ
فعش ما شئت إنك دون ريبٍ
سترحل تاركا ما قد جمعتَ
وسوف تجيء يوم الحشر فردا
وتَحمل فوق ظهرك ما غللتَ
وأي فضيحةٍ ستكون فيها
وكل الخلق يُبصر ما حَملتَ
وفي يومٍ يفر المرء فيه
من الآباء والأبناء حتى
وفوق تخيُّل الإنسان يوما
يشيب به الوليد فكيف أنتَ
ومن أهوال ذاك اليوم تمضي
تمنِّي النفس ليتك ما خُلقتَ
تخيَّل في القيامة أي هولٍ
فهل لله قبل الفوت تُبتَ
وكل الناس خطاؤون حتما
وخيرهم المنيب فهل أنبتَ
وسبح كلما قد ضقت صدرا
وأكثر من تسابيح ابن مَتَّى
((عبده هريش 26/2/2019))
وعن ملك الملوك قد ابتعدتَ
شُغفتَ بحبها فجنيت ذلا
وما أكرمتها إلا وهُنتَ
وزوَّرتَ الحقائق في هواها
وفي صف الضلالة قد وقفتَ
وكم من رشوةٍ أو مال سحتٍ
أكلت وعرض أقوامٍ هتكتَ
وكم أبكيت ظلما من أناسٍ
ولم تأبه بمن فيهم ظلمتَ
وكم زورا بَهتَ بدون ذنبٍ
وكم من لحم إنسانٍ أكلتَ
وكم ضيعت فيها من صلاةٍ
وداعية إلى المولى أعقتَ
وتُخفي الذنب عن عين البرايا
وتخشى لو أمامهمُ فُضِحتَ
ولم تخش الذي لا شيء عنه
يغيب ومنه حتى ما خجلتَ
جعلتَ مكانة المخلوق أعلى
وعين الله أحقر ما جَعلتَ
وتحسب في هوى الدنيا هناء
وإذ بتعاسة الدارين حُزتَ
فإن سعادة الإنسان قُربٌ
من الرحمن ويلك كيف تُهتَ
فعش ما شئت إنك دون ريبٍ
سترحل تاركا ما قد جمعتَ
وسوف تجيء يوم الحشر فردا
وتَحمل فوق ظهرك ما غللتَ
وأي فضيحةٍ ستكون فيها
وكل الخلق يُبصر ما حَملتَ
وفي يومٍ يفر المرء فيه
من الآباء والأبناء حتى
وفوق تخيُّل الإنسان يوما
يشيب به الوليد فكيف أنتَ
ومن أهوال ذاك اليوم تمضي
تمنِّي النفس ليتك ما خُلقتَ
تخيَّل في القيامة أي هولٍ
فهل لله قبل الفوت تُبتَ
وكل الناس خطاؤون حتما
وخيرهم المنيب فهل أنبتَ
وسبح كلما قد ضقت صدرا
وأكثر من تسابيح ابن مَتَّى
((عبده هريش 26/2/2019))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق