(وادي الحسن)
أوادي الحُسنِ ياأصلَ الجمالِ....أيُوفِيكَ الحقوقَ هُنا مقالي
جَلوتَ الهمَّ عنَّا مذ رأينا..... رُباكَ ولم أكنْ عنكَ بسالِ
فكم من منظرٍ للحسنِ فيكَ.....تطولُ إليه أعناقُ الرجالِ
وكم تاقتْ نفوسُ الناسِ شوقا.....إلى هذا الجمالِ بلا ملالِ
ونخلٌ باسقٌ في الأُفْقِ يزهو..... ورُمَّانٌ كما لو في الخيالِ
تَقرُّ بهِ العيونُ إذا رأتهُ......وصرحٌ شامخٌ في الأُفْقِ عالِ
وكُثبانٌ من الرملِ توالتْ...... كساها اللهُ من هذا النوالِ
وأشجارٌ قد انتظمتْ بحُسنٍ...... وآبارٌ حوتْ عذبَ الزُلالِ
وضعتُ الرحلَ في وادٍ فسيحٍ.....مع آلي وهم من خيرِ آلِ
وإنْ تُنكرْ عليَّ اليومَ قولاً...... فما قولي سوى زينِ المقالِ
وإنْ تنزلْ بوادي الحسنِ يوماً......فلنْ تلقى سوى كرمِ الرجالِ
ومن يجهلْ مساعي القومِ إنِّي.....عرفتُ القومَ أربابَ المعالي
نزلتُ عليهمُ عُسْراً ويُسْراً.....فصانوا ضيفَهُم في كلِّ حالِ
ولم أذممْ لهم خلقاً وطبعاً...... وكلُّ بنيِّهِم حسنُ الفعالِ
فدتهُم نفسُ حُرٍّ في البرايا...... وغيرُهُمُ حَرِيٌّ بابتذالِ
صحيحٌ ودُّهُم بالقلبِ باقٍ....وما أنا عنهُمُ يوماً بسالِ
كرامُ الخلقِ لو فُقِدوا لأمستْ.. ..بلادُ اللهِ من دونِ جمالِ
وما طعمُ الحياةِ بدونِ ناسٍ......يطيبُ بأُنسِهِمْ كلُّ مقالِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
أوادي الحُسنِ ياأصلَ الجمالِ....أيُوفِيكَ الحقوقَ هُنا مقالي
جَلوتَ الهمَّ عنَّا مذ رأينا..... رُباكَ ولم أكنْ عنكَ بسالِ
فكم من منظرٍ للحسنِ فيكَ.....تطولُ إليه أعناقُ الرجالِ
وكم تاقتْ نفوسُ الناسِ شوقا.....إلى هذا الجمالِ بلا ملالِ
ونخلٌ باسقٌ في الأُفْقِ يزهو..... ورُمَّانٌ كما لو في الخيالِ
تَقرُّ بهِ العيونُ إذا رأتهُ......وصرحٌ شامخٌ في الأُفْقِ عالِ
وكُثبانٌ من الرملِ توالتْ...... كساها اللهُ من هذا النوالِ
وأشجارٌ قد انتظمتْ بحُسنٍ...... وآبارٌ حوتْ عذبَ الزُلالِ
وضعتُ الرحلَ في وادٍ فسيحٍ.....مع آلي وهم من خيرِ آلِ
وإنْ تُنكرْ عليَّ اليومَ قولاً...... فما قولي سوى زينِ المقالِ
وإنْ تنزلْ بوادي الحسنِ يوماً......فلنْ تلقى سوى كرمِ الرجالِ
ومن يجهلْ مساعي القومِ إنِّي.....عرفتُ القومَ أربابَ المعالي
نزلتُ عليهمُ عُسْراً ويُسْراً.....فصانوا ضيفَهُم في كلِّ حالِ
ولم أذممْ لهم خلقاً وطبعاً...... وكلُّ بنيِّهِم حسنُ الفعالِ
فدتهُم نفسُ حُرٍّ في البرايا...... وغيرُهُمُ حَرِيٌّ بابتذالِ
صحيحٌ ودُّهُم بالقلبِ باقٍ....وما أنا عنهُمُ يوماً بسالِ
كرامُ الخلقِ لو فُقِدوا لأمستْ.. ..بلادُ اللهِ من دونِ جمالِ
وما طعمُ الحياةِ بدونِ ناسٍ......يطيبُ بأُنسِهِمْ كلُّ مقالِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق