<< على صفيحٍ الجمرِ >>
هو حلم بنفسجي راودني عن نفسه ..
َوسَكَنَنَي منزلاً شرعياً..
شاركني زادي
رِحلتي رحلتُ عاشقٍ وَلهٍ
ومسيري قمراً من اللهفة والشوق
خلتُ الحلمَ بَهيُ الطلَعةَِ جَميلَ القوامِ
قافلةً من الفرحِ ومزيجاً من الأَنغامِ
وأسراباً من طيورِ الأَماني
تُرفرِفُ بالأحاسيسِ وتَهدلُ للسلامِ
جَاهداً سَعيتُ لطلبهِ ..
مَددتُ يَدايَ ليطولهُ كَفي
حَسبتُ وأَُنا أعبرُ لُِججِ الماء
أنيَ سأ لعقُ من بين يديه شَهدَ الرضابِ
و أَصدفُ عند ثغره ثمرةً من ثمار النَعيم
وأنيَ سأَلمسُ عناقيدَ وعرائشَ مُدلاةٍ على نَحرهِ
وتفاحتينِ تتكورانِ فوق الضلوعِ
تملكنيّ الذهولُ ..
فما حَظيتُ بنسمةِ رحيقٍ ولابنشوةِ عبيرٍ
وأكتشفتُ بعَد حينٍ..
بعدَ عمرٍ من ربيعِ الدهشةِ..
أَنَ الرياحينَ والزهورَ مأَ لَها للذبول
وأنَ نشوةَ الأحلامِ طيفاً من الزيفِ تقاذفها هَبوبُ الريحِ
وأنَ الأحلامَ مُجردُ ركامٍ من الرمالِ تَجرفها السيول
على صفيحِ الجمرِ أجمعُ خيباتِ السنينِ
حَيثُ غادرتني ..
َصقعاتُ الوجدِ تَتوهجُ بين حنايا الضلوع
أَصبحَ الحلمُ سَبحتيّ الطويلة التي لا تنتهي
أُقلبها ذاَت اليمينِ وذاتَ الشمالِ
وأُطقطقُ حباتها بين الكفوفِ
مِن على بُعدِ حيرةٍ ونظرةٍ
أَرتقبُ وَحدتِي الصاغرة
كَجنازةٍ تُشيعُ بالدفوفِ
وَدعتُ حُلمي كَشمسُ الغروبِ
واخَجلًا من عمرٍ مضى..
حزيناً كَشمسِ الكُسوفِ
الشاعر غسان أبو شقير
هو حلم بنفسجي راودني عن نفسه ..
َوسَكَنَنَي منزلاً شرعياً..
شاركني زادي
رِحلتي رحلتُ عاشقٍ وَلهٍ
ومسيري قمراً من اللهفة والشوق
خلتُ الحلمَ بَهيُ الطلَعةَِ جَميلَ القوامِ
قافلةً من الفرحِ ومزيجاً من الأَنغامِ
وأسراباً من طيورِ الأَماني
تُرفرِفُ بالأحاسيسِ وتَهدلُ للسلامِ
جَاهداً سَعيتُ لطلبهِ ..
مَددتُ يَدايَ ليطولهُ كَفي
حَسبتُ وأَُنا أعبرُ لُِججِ الماء
أنيَ سأ لعقُ من بين يديه شَهدَ الرضابِ
و أَصدفُ عند ثغره ثمرةً من ثمار النَعيم
وأنيَ سأَلمسُ عناقيدَ وعرائشَ مُدلاةٍ على نَحرهِ
وتفاحتينِ تتكورانِ فوق الضلوعِ
تملكنيّ الذهولُ ..
فما حَظيتُ بنسمةِ رحيقٍ ولابنشوةِ عبيرٍ
وأكتشفتُ بعَد حينٍ..
بعدَ عمرٍ من ربيعِ الدهشةِ..
أَنَ الرياحينَ والزهورَ مأَ لَها للذبول
وأنَ نشوةَ الأحلامِ طيفاً من الزيفِ تقاذفها هَبوبُ الريحِ
وأنَ الأحلامَ مُجردُ ركامٍ من الرمالِ تَجرفها السيول
على صفيحِ الجمرِ أجمعُ خيباتِ السنينِ
حَيثُ غادرتني ..
َصقعاتُ الوجدِ تَتوهجُ بين حنايا الضلوع
أَصبحَ الحلمُ سَبحتيّ الطويلة التي لا تنتهي
أُقلبها ذاَت اليمينِ وذاتَ الشمالِ
وأُطقطقُ حباتها بين الكفوفِ
مِن على بُعدِ حيرةٍ ونظرةٍ
أَرتقبُ وَحدتِي الصاغرة
كَجنازةٍ تُشيعُ بالدفوفِ
وَدعتُ حُلمي كَشمسُ الغروبِ
واخَجلًا من عمرٍ مضى..
حزيناً كَشمسِ الكُسوفِ
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق