بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

مصطفى يوسف اسماعيل ............................... "قِصّةُ غَزالة"

"قِصّةُ غَزالة"
يُروى هُناكَ غَزالَةً حُبْلَى نَأَتْ
عَنْ غابَةٍ شَبَّ الحريقُ بِقُربِها

إذْ جاءَها أَسَدٌ وصَيّادٌ يُصوّبُ
سَهمَهُ فَجَثَتْ لِتَدعُوَ رَبَّها

فَإذا بِذاكَ المُزْنِ يَحشِدُ جَمْعَهُ
جُنْداً مُقاتِلَةً مُوَكَّلَةً بِها

والرَّعدُ يَقصِفُ لامِعاً ومُفَزِّعاً
فانزاحَ مِقْبَضُ قَوْسِهِ عَنْ صَوْبِها

فالسَّهْمُ صَابَ اللَّيثَ حِينَ هُجومِهِ
والغَيْثُ يُطفِىءُ ما أَحاطَ بِجَنْبِها

هَذِي الغَزالةُ يا بَني جِنْسي على
الرَّبِّ القَديرِ تَوكّلتْ، هُوَ حَسْبُها

فَاللهُ يُنْجِ بِإذْنِهِ نَفْساً تُعا
نِي إنْ يَكُنْ بابَ التَّوَكِّلِ بابُها

(البحر الكامل)
الشّاعر المهندس مصطفى يوسف اسماعيل #الفرماوي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق