قبلةٌ تحت ضوء القمر
------------------
هاجتْ بنا الاحزان والصورُ
فتعالي نرقصُ ويرقصُ القمرُ
لنرسمَ قبلةً على شفاههِ الغراء
سحابةُ أشواقٍ وحبٍّ فنمطرُ
لنروي أرضَ روحينا بفرحٍ
لعلّها بعدَ جدبٍ تخضرُّ فتزهرُ
وأغصان الخدودِ نلامسها شغفاً
براعمُ أطفالٍ ليشدو الشجرُ
فمازال مذاق فاكهتنا حلوً
فالعمر يجري واتعبه السهرُ
ومازلنا أحياء سيدتي!!!
فلاتدفننا الآهات نذوبُ فننصهرُ
لنقتلَ ظلامَ الليلِ أمنيةً
بضوءِ قبلةٍ فيموتُ الحزنُ ينتحرُ
فماذنب القلبِ؟ والروحُ حرّانة
لنثلمَ الكأسَ ونثملُ فلا ننكسرُ
فتعبنا اميرتي من الترحال
الى متى قطارنا ينتظرُ
ترثيه محطاتُ الدموعِ باكيةً
صفيرُ الشجون يطلقنا والسفرُ
قبلةٌ لانخجلُ منها فنعِيدُ
أيام الصبا يقطفنا ابتسامةٌ وثمرُ
فتعزف أناملنا أمواج بحرِ
فنطربُ ويَطربُ الغرام والوترُ
------------------
هاجتْ بنا الاحزان والصورُ
فتعالي نرقصُ ويرقصُ القمرُ
لنرسمَ قبلةً على شفاههِ الغراء
سحابةُ أشواقٍ وحبٍّ فنمطرُ
لنروي أرضَ روحينا بفرحٍ
لعلّها بعدَ جدبٍ تخضرُّ فتزهرُ
وأغصان الخدودِ نلامسها شغفاً
براعمُ أطفالٍ ليشدو الشجرُ
فمازال مذاق فاكهتنا حلوً
فالعمر يجري واتعبه السهرُ
ومازلنا أحياء سيدتي!!!
فلاتدفننا الآهات نذوبُ فننصهرُ
لنقتلَ ظلامَ الليلِ أمنيةً
بضوءِ قبلةٍ فيموتُ الحزنُ ينتحرُ
فماذنب القلبِ؟ والروحُ حرّانة
لنثلمَ الكأسَ ونثملُ فلا ننكسرُ
فتعبنا اميرتي من الترحال
الى متى قطارنا ينتظرُ
ترثيه محطاتُ الدموعِ باكيةً
صفيرُ الشجون يطلقنا والسفرُ
قبلةٌ لانخجلُ منها فنعِيدُ
أيام الصبا يقطفنا ابتسامةٌ وثمرُ
فتعزف أناملنا أمواج بحرِ
فنطربُ ويَطربُ الغرام والوترُ
الشاعر المهندس سعيد الزيدي
العراق-بغداد-23-10-2018
العراق-بغداد-23-10-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق