بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

يسري مطاوع******************** لها أشواقي

لها أشواقي
********************
إلى الليل أشكوا دمع أحداقى
ومع البدر أبعث كل أشواقى

وأصمت وبالصمت نار تحرقنى
وأصرخ فيسمعنى كل مشتاق

أعاتبها وأناجى ظلها حولى
بلا أمل ونارها بأعماقى

ترى حرقتى بعينيها بلا وجل
و ظمئى وللظمأى هى الساقى

كأنما انمحى هوانا بصفحتها
وتناست ما جرى بدمع آماقى

فالحب داء لا دواء له يشفينا
وماله كأي داء من ترياق

........بقلم يسرى مطاوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق