بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

محمود ماضى ***** ( لهفةُ حُروف) ********

***** ( لهفةُ حُروف) ********
أَثَرْتِ حَيَّاتي بِكَلَاَمِكِ الْعَطُوفْ
بِالشعْرِ أَكْتُبُ لَا وقْوفْ
تَبَدَّدَتْ جِرَاحي
تَبَدَّدَتْ أحْزَانِي تَبَدّد الْخُوفْ
بعدما كَانَ يُغَنِّيَ ألَمَيْ
و يَعِيشَ غَيَابَاتُ الْكُهُوفْ
أَصْبَحَ قلبي يُغَنِّي فَرَحِيِّ
يُغَنِّي يَرْقُصُ بدُّفُوفْ
كَنَّتْ عَنِ الدُّنْيَا عَزُوفْ
أَعيِّش ظَلِمَةُ الْفُرَّاقِ
بَيْنَ ذِكْرَيَات الْمَاضِي أَطُوف
عَلَى أَعتَابِ قَصر الصفا
أَتَلَمَّسُ خُطَاكِ كَدرْوِيشٍ يَصْوف
اِنْتَظَرْتُ حُروفكِ بَيْن وَجَلِي
وَأَمَلِي بِلَهِفَةٍ وَشَغُوف
جَاءَ كَلَاَمُكِ نُورِ
أَضَاءَ ظلَمْتِي بَعْدَ عَتَّم أَشُوف
كَيْفَ يا ذَاتُ الْحُسْن أُوفِي جَمِيلُكِ
وَكَيْفَ أَوَفِي بِالْحُروفِ مَعْرُوف
تَمْنِي عَلِّيِّ سَاعَتُهَا قَلْبِي يَزُوف
و لقَدَّمْتَ رَأْسِيّ ضَارِبُ عُنُقِي بِالسُّيوف
وقدمتها لَكِ عَلَى أَعتَابِ قَدَمِيِّكِ
قُرْبَانَا وَسَطِ الْعَالِمِينَ أُلُوف
بقلمي / محمود ماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق