ترانيم الليل
********
أنا الليلُ مَنْ مثلي بحزنٍ ويَلثمُ
أخاطبُ نجماً في سمائي أكلّمُ
إذا هامَ وجدي في سوادٍ بغربةٍ
جعلتُ الدجى يصغي ويبكي فيلطمُ
قريضٌ ومِنْ روحي بدمعٍ أزخّهُ
فتأتي إلي الباسقاتُ تلملمُ
وإنّي أرى ما لا تراهُ فوارسٌ
فسيفي على عُنقِ المنايا يسلّمُ
ترانيمُ جفنُ العين عزفي بشدوها
فينطقُ حرفي لا ولا يتلعثمُ
تزورُ طيوفٌ من الكواكب تصغي
أئنُّ ومن حزني تئنّ تتمتمُ
صهيلك أبياتي أيا خيلَ حرفي
كما البرقُ لاح المجد شوقي فَيُلجِمُ
فهوناً أيا دهرَ المصائب هوناً
لَعَمْري كما عُمري بماسٍ فألهِمُ
********
أنا الليلُ مَنْ مثلي بحزنٍ ويَلثمُ
أخاطبُ نجماً في سمائي أكلّمُ
إذا هامَ وجدي في سوادٍ بغربةٍ
جعلتُ الدجى يصغي ويبكي فيلطمُ
قريضٌ ومِنْ روحي بدمعٍ أزخّهُ
فتأتي إلي الباسقاتُ تلملمُ
وإنّي أرى ما لا تراهُ فوارسٌ
فسيفي على عُنقِ المنايا يسلّمُ
ترانيمُ جفنُ العين عزفي بشدوها
فينطقُ حرفي لا ولا يتلعثمُ
تزورُ طيوفٌ من الكواكب تصغي
أئنُّ ومن حزني تئنّ تتمتمُ
صهيلك أبياتي أيا خيلَ حرفي
كما البرقُ لاح المجد شوقي فَيُلجِمُ
فهوناً أيا دهرَ المصائب هوناً
لَعَمْري كما عُمري بماسٍ فألهِمُ
الشاعر المهندس سعيد الزيدي
العراق-بغداد 24-10-2018
العراق-بغداد 24-10-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق