العراق - بغداد
((جراحي تكتبُ حروفَ عشقكِ))
رغمَ جراحِي النازفات
أمسكَ قلمي العليل
اكتب كلمات عشقكِ
بدمِ الدموعِ
وما نقشت يدي من كلماتِ حبٍ
لكِ على الضلوعِ
حروفُ قصيدتي
تنزفُ جراحَ الحنين
تغتصبُ في عزِ النهارِ
الضياء
تنشرُ عتمةَ الألمِ على ضفافِ الانهارِ
يصدحُ صوتَ موال عراقي حزين
يزيدُ من قهرِ السنينِ
موالُ تعاستي بصوتي المبحوحِ
أعيشُ الاحلامِ والخيالِ
أهربُ من واقعِ الجنونِ
أبحثُ عن المجهولِ
دموعي تضمد جراحَ العيونِ
من يضمد جراحَ قلبي الحزينُ ؟؟؟
جُروحي تنزف عطرالعراق
من الليلِ الى الصباحِ
بنتُ بغدادَ تبكِ لبكاءِ بغدادِ
وحبيبها الذبيح ؟؟
وأنا أبكِ لبكاءِ العراقِ الجريحَ
مازالت جراحي كوطني
تزدادُ نزيفٌ
بغدادُ لا تختلف بالدمِِ عن ارضِ الطفوفِ
أغصانُ الاشجارِ تتلوى دونَ ريحٍ
تموتُ الورود
وتبقى زقزقة العصافيرِ
عند العصرِ
تزرعُ في قلبي كلمات الصبرِ
انتظرُ صمتَ الليلِ
لعل أسمعُ همسَ شفاهكِ
تبوحُ في مسامعي
كلمات عشقٍ
سراً بعض الهمساتِ
أطربُ لهسهسةِ شفاهكِ المرتعشةِ
وهي تقبلُ الشفاه
هسهسةُ أناملكِ المرتعشةِ
وهي تضمدُ الجراحَ
جراحُ الروحِ والجسدِ
خلسةٌ من عيونِ الحسودِ
اتذوقُ في شفاهكِ
شهدُ طعمِ العسلِ
أنسى كلَ الأمَ الجراحِ
ولن أنسى جراحَ الوطنِ الذبيح
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق