في البدء كان عشقك ..
.
الى : ش / خلود
.
أنا لا أحبّ النساءْ
فعذرا إذا قلت هذا
و أعلنته سلفا دون أدنى حياءْ
أنا لا أحبّ النساءْ
و لست أبالي بهنّ
فما هنّ إلاّ رواكد طين و ماءْ
أ أعشق سيّدتي حمأ نتنه يقلق الأرض
يغمي الفضاءْ ؟؟
لكم مرّة ما استجبت لفاجرة
تحسب العشق طينا
يزخرفه مذْرب بالطلاءْ
أنا ما صبوت إليهنّ يوما
و لم ألتفتْ أبدا للغوايات
و الاشتهاءْ ..
..
أنا مذ درجتُ ترفّعتُ عن نزوة الطين
أبغضت في العالمين البغاءْ
و أعلنت لله أنّي حنيف
و أنّي بحضرته لا أغيب
و يلجمني رسن من حياءْ
و كيف أزيغ
و ما حَرَمَ الله عبدا وصالا
سوى ما المضرّة فيه
و فيه الشّقاءْ ؟؟
..
أنا لا أحب النّساءْ
و لكنّ حبّك سيّدتي قدر
خطّه قلم أزليّ الخليقة و الابتداءْ
لقد مكّن الأمر ما بين كاف و نون
و ثنّى بحرف نداء ..
و أخلى حروف الهجاء
فولّت تحاذر لفح غرامي
تشرذمها ألسن عجموات ..
و تبقي لعاشقك الفذّ أروع ضاد و ظاء ..
..
أنا قد عشقتك قبل ارتجاف النجوم
و قبل امتداد السماءْ
و قبل تفتّق نور الصباح
و إطلالة الشمس أيقونة للنماء
أنا قد عشقتك قبل انشطار السّديم
و قبل ازرقاق الفضاء
و قبل تدفّق ماء البحار
و قبل انصهار الغيوم اشتياقا
لعشب على وقع حاء و باء
أنا قد عشقتك سيّدة القلب
قبل ارتعاش القلوب
و قبل اهتزاز النهود
و قبل امتداد الضفائر ليلا
تبدّد في المتعبين العناء ..
..
أنا قد عشقتك قبل ارتسام الحضارات
قبل اللغات ..
و قبل الحساب ..
و قبل ابتكار حروف الهجاء
لقد كنت أنت الجميلة
في كلّ أعصرنا الغابرات
و كنت أنا شاعرا يتحدّى الزمان
و يترك في كل عصر قصائد وجد
تتيه بهاء
و لمّا التقينا على قدر ذات صبح بهيّ
و بحت لك الحب شعرا ..
فما جئت الا لأنهي الرواية
أختم تغريبة العشق فينا ..
و أنهى المواجع و الابتلاء ..
و أنسخ ما كان قبل
و ما سيكون ..
فعشقك أنت البداية
و اللانتــــــــــــــهاء ..
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
23/10/2018
........
.
الى : ش / خلود
.
أنا لا أحبّ النساءْ
فعذرا إذا قلت هذا
و أعلنته سلفا دون أدنى حياءْ
أنا لا أحبّ النساءْ
و لست أبالي بهنّ
فما هنّ إلاّ رواكد طين و ماءْ
أ أعشق سيّدتي حمأ نتنه يقلق الأرض
يغمي الفضاءْ ؟؟
لكم مرّة ما استجبت لفاجرة
تحسب العشق طينا
يزخرفه مذْرب بالطلاءْ
أنا ما صبوت إليهنّ يوما
و لم ألتفتْ أبدا للغوايات
و الاشتهاءْ ..
..
أنا مذ درجتُ ترفّعتُ عن نزوة الطين
أبغضت في العالمين البغاءْ
و أعلنت لله أنّي حنيف
و أنّي بحضرته لا أغيب
و يلجمني رسن من حياءْ
و كيف أزيغ
و ما حَرَمَ الله عبدا وصالا
سوى ما المضرّة فيه
و فيه الشّقاءْ ؟؟
..
أنا لا أحب النّساءْ
و لكنّ حبّك سيّدتي قدر
خطّه قلم أزليّ الخليقة و الابتداءْ
لقد مكّن الأمر ما بين كاف و نون
و ثنّى بحرف نداء ..
و أخلى حروف الهجاء
فولّت تحاذر لفح غرامي
تشرذمها ألسن عجموات ..
و تبقي لعاشقك الفذّ أروع ضاد و ظاء ..
..
أنا قد عشقتك قبل ارتجاف النجوم
و قبل امتداد السماءْ
و قبل تفتّق نور الصباح
و إطلالة الشمس أيقونة للنماء
أنا قد عشقتك قبل انشطار السّديم
و قبل ازرقاق الفضاء
و قبل تدفّق ماء البحار
و قبل انصهار الغيوم اشتياقا
لعشب على وقع حاء و باء
أنا قد عشقتك سيّدة القلب
قبل ارتعاش القلوب
و قبل اهتزاز النهود
و قبل امتداد الضفائر ليلا
تبدّد في المتعبين العناء ..
..
أنا قد عشقتك قبل ارتسام الحضارات
قبل اللغات ..
و قبل الحساب ..
و قبل ابتكار حروف الهجاء
لقد كنت أنت الجميلة
في كلّ أعصرنا الغابرات
و كنت أنا شاعرا يتحدّى الزمان
و يترك في كل عصر قصائد وجد
تتيه بهاء
و لمّا التقينا على قدر ذات صبح بهيّ
و بحت لك الحب شعرا ..
فما جئت الا لأنهي الرواية
أختم تغريبة العشق فينا ..
و أنهى المواجع و الابتلاء ..
و أنسخ ما كان قبل
و ما سيكون ..
فعشقك أنت البداية
و اللانتــــــــــــــهاء ..
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
23/10/2018
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق