بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

المفرجي الحسيني ................................ قـــــطرات دمــــوع

قـــــطرات دمــــوع
------------------------------
أطلّت برأسها،
سنعود للديار
صار الشموخ حلم...
الشموخ في البالوعات!
بعد أن غابت معالم الطريق
الزمان يهتز مثل كرسي هزاز
الكل نادت: الهجرة تسحق المسرة وتأكل الهوى،
لا يدوم النهر عند غياب منبعه،
ويكثر الهوام في قعره والديدان
كل الذي جرى لم يكن سراً،
من قرون يُحاك الأمر
إذا تحدّثوا اتّحدوا، ما فرّقوا بين كنيسة وجامع
هم الصدق والصدق عندنا معرة
احذرهم واخشَ مكرهم فالمكرُ بطبعهم علّة
شامخاً كجبلٍ في السفح،
تطعم الخبز لعابر سبيل
خلف التلال تناجي ضمير الغيم،
لا تشهد أرضنا جدباً
حلمت بعذوبة مائها
أول مرة في تاريخ العِهر،
الشوك قلقاً
اهتزّت مسامات عوده الضرير
قطرات دمع تساقطت في راحة يدي
تبحث عن دفءٍ في حاضر أيامنا
لا عن لدغة مفاجأة باتجاه ضوء الشمس
**********
د.المفرجي الحسيني
قطرات دموع
العراق/بغداد
17/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق