بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

محمود عبد الحميد....................................ذات شــــوق

ذات شــــوق
وذات شــــــوق اسـمـعـتـنـي صــوتــهـا
وبـحــــــة تـعــلــــــوه يــا لـجــمــــالـهـا
وأبــت عـلــي نــظـــــرة بـعــيــــونـــهـا
فـمــا رات عـيـنــــاي يـــومـآ كـحـــلـهـا
يـــالـلـهــوي وكـيــف شــــق صـــدرهـا
وأتـــي الــي بــــمـا يـقـــــول نـبــضـهـا
جـلـمـودة والـعـشــق يـخـشـــي صــدهـا
وتـــراهـا تـنــصـت لـلـحـديـث طــويـلآ
والــــرد شــــئ لا يـجــــول بـفـــكـرهـا
قـالـــــت احـبـتـنـي والـحـــب يـهــتــــك
عــــرض نـبـضـي لـكـنــه مـــا نـــــــال
مــن شـــــــــغـافــــــهـا
والـحــزن تـعـشـقـه وكـــأنـه مـنـقــــوش
فـي ســــــمـاء صـفــــــــاتــــــهـا
وتـضـطـرب ان قـلــت غـــزلآ تـطـلــب
مـزيــــدآ وكـانـنـي اشــــــدو غــنــــــاءآ
تـطـــــــرب لـه اســــــمـاعـــــهـا
حـــار الـيــقـيـن بـالـعــــقـل ايـضــآ فـي
كـل امـــــر مـن امــــــور حــيـــاتــــهـا
ويـظـــل قــلــبــــي هــــــائـــــمـا بـكــل
ســــــــحـركـلامـــــــهـا
..بقلمي..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق