لمن مازال قائماً عميد القلب سهرانا
حكمة اليوم :
لا تعجبوا.. من
صحوة الوجع
الصديق...
أوليس صديقاً
إن استوطن فينا!!
حديث أصحاب
في ركن من زوايا المساء...
سألته وأجاب....
كلمته وكان ...مستاء...
شك وارتياب...
أخرجته من صدري...
سجيته على خيوط القمر
حديث يغزله حزن..
ألم... وبعض عذاب..
وقفنا الند للند...
أتراهم الأحباب....
سألته...
قال : هي متعة للشباب...
وقد غدوت ياصاحبي..
.... من الشياب...
رَوَّعَني بقوله :!!
ومن كان مثلك ....
ينتظر على الباب....
لئن قرعت ولم يفتحوا...
عليك الإياب ...
بقوادم الأيام....
أو عد شباب..
لذا فضلت الانسحاب...
لبقايا كرامة..
فلا عذل ولا عتاب...
ولا اصطناع حسرة..
أو اجترار حزن..
لا ولا تمرغ بالتراب...
أي خافقـي.. هلم بنا..
نعود بعض حرف...
.... في كتاب..
ولِنُقْرأ صفحة سعيدة فيه....
أو عذابا يتلوه العذاب..
ولا يهم...
أأخطأ قارئنا أم أصاب...
كفانا أننا لم نتلبس..
لبوس... الذئاب..
ولم نرق كرامة.. كانت
وما زالت... فوق كل حساب.
محمد مازن / سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق