بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 سبتمبر 2017

الشاعر شلاش الضاهر (بين الظاهر والباطن)


(بين الظاهر والباطن)
لغتي ياأم لغات الدنيا أهديك
الف سلام
ما بين الظاهروالباطن تستوقفني
الآلام وكابوس الأحلام
أبدأ من حرف الجر
ومن أدوات الاستفهام
أسأل ماذا يعني أن نتعجب
من سفك دماء تجري
باسم الإسلام
أن تنتهك الأعراض
وأن نحكم باسم الدين
ودين الله براء من تلك الأحكام
ماذا يعني ان الموت
عناوين اللحظات الساعات الأيام
أن نعتاد على التهجير التدمير
وكل الألغام
أن يصبح سيد أشراف الكعبة حاخام
أن يغدو بعض الأمراء الأجراء
عناوين استسلام
يستهوينا التقسيم كثيرا
وأنواع الضرب وكل الآلام
ماذا يعني اننا لا نهوى الجمع
وأن الأفعال الناقصة تصدرها كان
نهلل كل صباح ومساء لتيوس تنزو
بين براميل النفط
وعاصمة في أرجاء قصورها كل الآثام
لا يعنينا الوقت
فنحن شعوب ديدنها الأوهام
وكأن التاريخ براء منّا
نعتز بأن هويتنا تحمل في حقل
علامات فارقة أن ملوك الأعراب
وأن الأمراء سلالة أقزام
ماذا يعني أنك لا تعرف من أنت
ومن يعنيك ومن لا يعنيك
أسئلة خضراء ستبقى
أستأذنكم فأنا الآن عرفت
لماذا الفعل المتعدي يأخذ مفعولا
أو مفعولين ....ثلاث مفاعيل
سنباهي كل الأممم بكثرتنا
والكل قليل
عذرا فالباطن والظاهر بينهما
نتأرجح بين مقام ومقام
لا ضير بني أمي
مفتاح الصبح على مرمى
ما سوف تقول الشام
30/9/2017 شلاش الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق