هل أشتكي منك على ماجرى لقلبي , أم أشتكي لك على ما وصلت إليه أحوالي , أم تراها لاتهمك بشئ , فأنا بين الشك واليقين , من وجودي في أعماقك , هل أحرفي كلماتي باقية في ذاكرة قلبك , أم تراها رحلت مع نسمات الصباح الرقيقة , عندما تأتي لتلامس أطراف خدودك الجميلة , فلا تمكث إلا قليلا , لتقول لك إني راحلة , متى تستكين يا أشواق, ومتى تهدئي يالهفات , فمن ضحك لك بالأمس , أزاح عنك بوجهه اليوم , تاركا شكواك تنغمس في أعماق الرمال المتحركة , حتى لايكون هناك أي بصيص أمل , فقد غارت في أدنى أعماق الأرض . هل أقول إلى غير رجعه . أم أن للقدر قرار آخر .
بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق