بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 سبتمبر 2017

" سَـأظَــلُّ قَيْـدَ الْهَـمِّ أشْكِيْ الْمَسْــــئَلَهْ " كلمات الشاعر \ مهند مسلم


سَـأظَــلُّ قَيْـدَ الْهَـمِّ أشْكِيْ الْمَسْــــئَلَهْ

وأنَـامُ مَا بَيْنَ الْسَــنِيْنَ الْمَـــــــاثَلَهْ

وعَلى خُطَى الْأجْدَادَ أبْقَى صَامَتَاً

فيْ صَدْمَةٍ ضَاعَتْ بِصَوْتِ الْبَسْمَلَهْ

فيْ صَمْتِهَا بَوْحَ الْصَدَى حَلَّاجَهَا

وقُسَـــاتَهَـا تَرْمِيْ سِهَــامٍ قَـــاتِلَهْ

والْدَارُ ثَكْلَى فيْ مَوَاطِئِ عَزَّهَــا

أطْيَافُهَـا تَرْضَى سَـــوَادَ الْمَنْـزِلَهْ

حَتَّى الْسَيُوْفَ بَلا كِفُـوْفٍ تَرْتَقِيْ

كَكِفُوْفِ أصْحَابَ الْحُسَيْنِ وحَرْمَلَهْ

أمْ كَانَ يَحْكُمُهَا لَضَى حَجَّاجَهَا

حَتَّى تَفِيْـقُ جَمُوْعُهَـا الْمُسْتَغْفَـلَهْ

ومَدِيْنَـةٌ بالْمَـوْتِ نَحْنُ رِجَــالُهَا

ونِسَــاءُهَا بَيْنَ الْصَخُوْرِ أرَامَـلَهْ

حَتَّى الْحُفَــاةَ بَلا يَقِيْنٍ سَــارَعُوْا

فيْ قَصَّـةٍ فِيْهَا الْصِرَاعُ مْمَـاطَلَهْ

فَلَصُوْصِهَا سَرَقُوْا الْحَيَاةَ وَضَاعَةً

حَتَّى عَلَقْنَــا فيْ خَطُوْطٍ مُــائَلَهْ

فَحَقُـوْلُنَا جَــرْدَاءَ دُوْنَ زِرَاعَــةٍ

تَبْكِيْ الْجَرَادَ حَقُوْقَهَــا فيْ سَنْبَلَهْ

ومَصَانِعٌ صَابَ الْصَدَاءُ فَنَاءُهَـا

وتَهَالَكَتْ أفْـكَارُنَا فيْ الْمَرْجَـلَهْ

مَازَالَ عَنْتَرَ شَاخَصَـاً بِعَقُوْلِنَــا

ولَقِيْطُ هَنْدٍ كَالْحَصَى فيْ الْحَوْصلَهْ

حَتَّى بَنُوْ الْعَبَّاس طَالَ عَقُوْقَهُمْ

وتَخَاذَلُوْا فيْ دَوْلَـةٍ منْ قَوْقَـلَهْ

عَاثَ الْمَجُوْسُ حَقُوْقُنَا فيْ حَقْبَةٍ

وتَعَثَّـرَتْ آمَـالُنَـــا كَالْحَنْظَـــلَهْ

حَتَّى أذَا سَـارَ الْتَتَـارُ بِأرْضِنَـا

وتَقَطَّعَـتْ أوْصَالُنَـا بالْمَقْصَـلَهْ

وتَجَاوَزَتْ عَنَّا الْسَنِيْنَ تَعَاسَةً

وتَهَالَكَتْ أقْدَاسُنَا فيْ الْحَوْقَلَهْ

وتَطَاوَلَ الْأقْزَامُ فيْ سَعْيَاً لَهُمْ

أشْقَى بَنُوْ عَثْمَانَ دُوْنَ مُسَائَلَهْ

وتَمَايَلَـتْ فِيْنَـا الْسَنِيْـنَ بِـــدَوْرَةٍ

بَيْنَ الْرَحَى وحِجَارُهَا فيْ زَلْزَلَهْ

حَتَّى عَلَقْنَا بالْضُحَى وشِخُوْصِهَا

والْدَارَسِيْنَ صِرُوْفُهَا فيْ مَهْزَلَهْ

هَلْ كُلُّ مَا فيْ الْأرْضِ حَقَّاً أرْثُنَا

ونَصِيْبُنَـا الْأحْــزَان فِيْمَا نَجْهَـلَهْ

حَتَّى بَنَيْنَـا حَــاجِزَاً فيْ هَــــوَّةٍ

وَجَعَاً رَضَيْنَا دُوْنَ أدْنَى فَاصَلَهْ

مهند المسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق