بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 14 سبتمبر 2017

الشاعر شلاش الظاهر يكتب (حيث أنت واغترابي)

(حيث أنت واغترابي)
ذات أمنية قرأت لك
سطورا من معاناتي
توارت في الحروف قبائل الأسرار
والأمداء غصت بالأناشيد الحزينة
وجهتي كنت
وكل شوارع الأشواق ماضية إليك
مثلما تمضي الدروب إلى المدينة
كل شيء كان يوحي
أنها جرداء قاحلة أمانينا
وأن الوقت لا يرمي جهات القلب
إلا بالمواعيد التي انفطرت
على أعتابها الأشواق
واصطحبت مواويلي بعيدا
حيث أنت واغترابي
أحرفي وحنينك المحفور كالذكرى
كما لوانهاكلماتك الخضراء فيها
حين عنونت كتابي
عدت أدراجي
ألملم ما تبقى من هواك
بين شهد الأمنيات
وما تراكم من تراتيل العتاب
14/9/2017 شلاش الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق