العِفّـةُ والطّمـعْ
ـــــــــــــــــــــــ
مَنْ قال مالى فـــى المُتَعِ والمادياتِ مِنْ طمعْ
...ثم أظهر قدراً كبيراً مِن العفّةِ والورعْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وادعى أنه ماملأ فــــــــى يومٍ بطنهُ ولا شبعْ
...وقال إن الكفنَ لاجيوب لهُ إن حَلَّ موتٌ أووقعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن كلَّمْتهُ علـــــى الملأِ أبدى اهتماماً وسمعْ
...فإن قصدت منزِله صدَّك صدوداً ودفعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبانَ علــى حقيقتهِ مِــن صَلَفٍ وكِبـرٍ وجشعْ
...ومن حُبٍّ شديدٍ للإستعبادِ وعِشقٍ بهِ وولعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولمَّا قسّمَ حَرَمَ الفقيرَ مِنْ حَقِهِ ثُـم مَضَغَهُ وبلعْ
...وبعدما قال لـهُ حَقك مَصون حَجَبَهُ عنه ومنعْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأبْحَرَ فى الظّلماتِ وخاضَ مستنقعاتِها وبرعْ
...ولكلِ ما يَرْبِطهُ بالنّاسِ قامَ بتمزيقهِ و قطعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهلَّا عن ظُلمِه وعنادِهِ تخلَّى ثُــــم أفاقَ ورَجَعْ
...أم أنهُ باقٍ بإصرارٍ على ما كانَ قد بدأ فيه وشرعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .د/ محمد حسن مصطفى شتا....استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق