أيها الحلم القابع في أعماقي هل أقول الجميل
يامن سرت معي منذ أمد بعيد وأنت ترافقني
ترى هل سآراك أمامي ذات يوم
إن كان هناك في الحساب يوم
هل ستكون جميل كما عهدتك
ترى هل سأفرح و أسر بلقائك
أم أن جداول من الدموع تفتح
أم أن ذكريات مؤلمة ستراودني
هل ستأخذك يداي لتضمك لي
أم أنها ستتذكر هول لحظة مزقت حنينها
آه أيها الحلم كنت قريب إلا أنك آثرت البعاد
وكأن اعصار مدمر حملك بذراعيه بعيدا
وغمغم تلك العينان الجميلتان كي لا ترى ألمك
هل بقيت ذلك الحلم الذي يرفرف نحوي بجناحيه
أم ترى ذهبت إلى آخر تسامره في ليل
أم قصروا جناحيك لتبقى حبيس أفكارهم
لا تجزع ولا تبتئس فأنت لست سوى حلم
جميلا كنت وما زلت أم تغيرت واصبحت كابوسا
يفزع قلبا كلما أراد أن يتذكر حيثيات لحظاته
لقد رضيت أن تبقى حلم بإرادتك وسينتهي بصحوة
بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق