إنّك لعلى خلقٍ عظيم
إن أهم صفة من صفات الرّسول " التواضع "
وهذه الصفة هي التي ساعدت في نشر الدّعوة فقد كان يعامل العبد مثل السيد
والصغير كالكبير والغني كالفقير، الكل عنده سواسية، لم يتكبّر علي أحد وهو رسول الله .
قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ( إنّ الله أوحي إليّ أن تواضعوا حتّى لايبغي أحد علي أحد )
وقال الرسول أيضا ( لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّةٍ من كبر )
وقال الله تعالي في كتابه ( لاتُصَعِّر خدّك للناس ولاتمشي في الأرض مرحا إنّ الله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ ( الآية 18 من سورة لقمان )
وفي آية عدد 37 من سورة الإسراء قال ( إنّك لن تخرِق الارض ولن تَبْلُغَ الجبال طولاً )
و في الآية عدد 83 من سورة القصص قال تعالى ( تلك الدّار الآخرة نجعلها للذين لايريدون عُـلُوًّا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمُتَّقين )
هذه هي أخلاق الإسلام وأخلاق رسولنا الكريم وما نجده اليوم من الفسدى والأدعياء والمتكبّرين من أفعال لا تمت للإسلام بصلة
وهؤلاء ليسوا بمسلمين والإسلام منهم براء وهم أدعياء.
ما أجملك يارسول الله وما أجمل صفاتك .
هذه هي السُّـنَن الحميدة التي يجب أن نقتدي بها .
يامن تقولون بسنّة الرسول هذه السّنن التي يجب أن نأخذ بها عن رسولنا الكريم
بارك الله فيكم و كل عام وانتم بألف خير وسعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق