تَمنّيتُ ليلى يَعودُ اللقا
وتمضي الحَياةُ على مُلتقى
أراك ِ بقربي كغصن ٍ ندي ٍ
يُظللُ عُمري وقدْ أورقا
يمرُّ الصباحُ عَلى مُهجتينا
فننسى الفُراقَ ومنْ فرَّقا
نطيرُ سوياً بأفق ِ الأماني
جناحُ هَوانا به ِ صفَّقا
سئمتُ البُعادَ وما قدْ جنى
وأضنى الفُؤادَ دوامُ الشقا
أطلت ِ الغيابَ وغابَ احتمالي
وصبري توارى وما أشفقا
رأيتُ العَذابَ مُقيماً بعُمري
سَعيداً بآهي وما حَقَقا
تمنّيتُ ليلى تَمرُّ الليالي
وفجرُك ِ يأتي وقدْ أشرقا
فهلاَّ يَعودُ الزمانُ إلينا
وأغدو وأنت ِ عَلى مُلتقى
شعر ماجد فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق