وينسون
القطار بمحطات
الأنتظار
تتراكم على قلوبهم
الأوجاع
وكأنها مطار
وبعد كل ليل
يَعقبهُ النهار
وبعد كل موجة..........موجة
وتهيج البحار
يحسدوكَ على رحيلك
وأنت في قلبك
صفيرُ نار
لا أنت يحتضنك الزمن
ولا أنت عدتَ الى
دار
أمست خراباً ........ودمار
جربنا كلَ ميتة
وكم قصير حبلُ................الأنتحار
كانت لي أم
كان لي وطن
كان لي جار
جاراً طيباً وكريم
رغم أنهُ سكيراً
........ وخَمار
فكم أشتقتُ الى أبي
وكم أشتقتُ لماضي
خاليا من عاراً
وغدار
فكم بخياركَ اليوم
صعب الأختيار
.............
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق