بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 ديسمبر 2016

خالد الجهدلي / اماه

أحزنتنا المشاهد المؤلمه في حلب عندما نرى الاشلاء تتناثر في حلب وما حولها .. والعالم بأجمع يكتفي بالمشاهدة ويحصي عدد الموتى فقط !!
و الام حين سماع صوت الطائرة تستعجل بضم أطفالهِا وتقول لعلى القدر أن يجمعنا معاً ..
مآسي تدمي القلوب وتُهيج المشاعر .
لتجعلني أكتب هذه الخاطرة .. لطفل يسأل أمه ،،

أماه ...
هل الموت سيأخذني او ليوم اخر يبقيني ..
هل نقاء السماء سيبقى ام قذائف الجحيم ستُدمينِي ..
هل بيتنا بِقَىَ له سقفاً ام ابحث عن ارضً تؤيني ..
هل مازال للعيد فَرحاً ام اصبح ذكرى تطويني ..
هل الأمة بقي بِها املٌ ام إنهَا جرحاً يكويني ٠٠
أماه ..
إذا إزدادٓ بي السِقمُ ابحثي عن طَباً يشفيني
واذا فاضت روحي لِبارئها بِخماركِ أمي غطيني .

خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق