بقلم الأستاذ \ أبو حسام الأسدي
فقدان أحباب...
ساعد الله الجميع. .
ياسنين العمر أبكي من أنين ودما. ..
موت أم أو عزيز أو حبيب مؤلما. .
رحل الحب السعادة والهناء..
في حياتي أمي روحي..
وأبي كان العطاء للزمن
يوم حلقتم بروح في نعيم الله.
حنات خلود للبقاء..
كانت أمي وأبي..هم سعادة دائمة
في الحياة الحاضرة
كانوا عنوان مبادئ وقيم
ورضى الله الهنا .
في ظلام بحنانك تشرقين. .
قد بكيت عطر صدرك تعلمين
إنني محتاجك لأقبل رجلك في كل حين
اتبارك اتباها بهجة ...
في رضا الله لجنات نعيم. ..
مزق الدمع عيوني والسنين .
وسقى الظلم حياتي بعدك .
ضعنا وتهنا بين ميراث حزين
سامحيني أنني الآن عرفت الحزن ..
أمي بين أولادي نعيش أجمعين
كنت حملآ صادقا ضاع شبابك والسنين
قد رحلتي لبعيد ..
كنت خيمة للجميع لاتعاد من جديد
كل ذكراك أمي هي عيد
حزنها فرح بدمع ذكريات لاتعاد أن تريد
مات تاج البيت كان عالما. ..
في أمور البيت كان حائر. .
ثائر يحتاج ملبس ثم ظافر ..
و لباقي الأخوة في بيت سعيد يبقى حائر.
كل ط ج يشتري. منه للاخر
فيه جابر وانيس وفهد
أخوة كانوا يفوقون العدد
كلهم كان ثلاث قلبهم قلب اسد.
فيهم الرحمة والخوة ود.
الكبير والصغير جسد واحد يرد
الابن روح يحمل الصبر لأخوة في زيادات العدد.
اخوة كنا ضمير واحد فينا مشاعر.
أن صمت الأب مفهوم...
لنا قران حاضر...
فيه حب الله للجنة عابر
تكذب الأم ويكذب والدي. ..
عند جوع اخوتي
. انا مجهد..قد شبعت
قد أكلت في الطريق ..
فإكلي انت والأبناء والوجه سعيد
ثم يضحك ويصابر
ترفع الأم الغذاء وتكابر. .
هي تعرف أنه جائع..
بالصحة يخاطر
. انه اكل ابيكم مرسل منه لكم طيب بخاطر .
يبدء الأولاد بالأكل. .
والأم تشرب بالمياه كي تسد الجوع.. .
والجوع كافر.
رحم الله أمي وأبي. .والله غافر..
ظافر ضهد محمود الاسدي
أبو حسام الاسدي
العراق
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق