أعضاء مشحونة
ــــــــــــــــــــــ
عيناي، بحيرتان لاستشفاف العمق وانكسار الضوء المنسكب من قرص الشمس.
أذناي، وعاءان لا يدينان بالولاء لي، قدرهما التقاط الصوت المنهمر مع الشهب المتساقطة.
أنفي، آلية لاستنشاق ما يخالط الهواء عندما يحتك بجلود الآخرين.
خداي، مصدات للرياح ومساحات لهبوط الظل المثقل بالحنين والدمع المفارق للجفون.
وجهي، شاشة يراقبها الآخرون لاستكشف مكنونات روحي، ومرآة ينظر إليها البعض ليمشط غله الدفين.
قلبي تهمة جاهزة مثقلة بالعواطف المتفجّرة والمشاعر الناسفة واشتعال الأحاسيس.
شراييني، شبكة لاصطياد المعنى وتمرير الكنايات والاستعارات.
يداي، أستخدمهما حيناً للكتابة وحينا لمسح ما هو مكتوب.
قدماي، وسيلة مواصلات تأخذني إلى حيث لا أشاء.
كُلي، جزيئات لم تسمع بقانون الجاذبية بعد.
لا شيء فيَّ ومن حولي واقعيٌ ... سوى ظلي.
ظلي وحده يحافظ على تماسكه ووحدته وكليته، ويمد إلى يده لكي يجمعني.
زياد الشوشي،،،
ــــــــــــــــــــــ
عيناي، بحيرتان لاستشفاف العمق وانكسار الضوء المنسكب من قرص الشمس.
أذناي، وعاءان لا يدينان بالولاء لي، قدرهما التقاط الصوت المنهمر مع الشهب المتساقطة.
أنفي، آلية لاستنشاق ما يخالط الهواء عندما يحتك بجلود الآخرين.
خداي، مصدات للرياح ومساحات لهبوط الظل المثقل بالحنين والدمع المفارق للجفون.
وجهي، شاشة يراقبها الآخرون لاستكشف مكنونات روحي، ومرآة ينظر إليها البعض ليمشط غله الدفين.
قلبي تهمة جاهزة مثقلة بالعواطف المتفجّرة والمشاعر الناسفة واشتعال الأحاسيس.
شراييني، شبكة لاصطياد المعنى وتمرير الكنايات والاستعارات.
يداي، أستخدمهما حيناً للكتابة وحينا لمسح ما هو مكتوب.
قدماي، وسيلة مواصلات تأخذني إلى حيث لا أشاء.
كُلي، جزيئات لم تسمع بقانون الجاذبية بعد.
لا شيء فيَّ ومن حولي واقعيٌ ... سوى ظلي.
ظلي وحده يحافظ على تماسكه ووحدته وكليته، ويمد إلى يده لكي يجمعني.
زياد الشوشي،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق