حينَ
ينزلُ المطر
ويتعرى الشَجر
وتترنح ظلمتُ
الليل
وغيوم السماء
تَحجبُ القَمر
والكثير يَغرقُ
بالهموم
وأمواجَ حنينهم
كأمواج البحر
ودموع العابرين
واليتامى
يَقتُلها البرد
وجُلَ من عَبر
وخيام يتطفل
عليها السيل
وللطينِ ضجر
لانورَ يشعُ عليهم
وقد قُضيَ الأمر
...............................حينها
رُقَ عليهم
فهل من مُذكر
مطر مطر
كُنتُ أحبُ المطر
ومن شبابيكَ غُرفتي
أنظر الى الشجر
كُنتُ أستدفي بغرفتي
ويَعزفُ الوتر
فتذكر هذه الدنيا
لنا قصص وعبر
لن تدومَ الدنيا لأحد
فالكلُ سيشد الرحال
ومصيرنا غَجر
مادامَ هناكَ من يخون
ومادامَ هناك من
يحصدُ البَشر
كم أشتاقُ الى وطن
لا تُزهق به الأرواح
ولا يُقطع بهِ ......الشجر
فنظر .......... ونتظر
......................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق