شَجرَةُ الحُبِّ
العِيدُ يَطرُقُ الأبوابَ
مَشغولَةٌ أَنَا
أُزَيِّنُ شَجَرَةَ حُبِّنَا
وَضَعْتُ أَعلَاهَا
اسْمَكَ نَجمَةً
عَلَّقْتُ عَلَيهَا
كَلماتِ عِشقٍ قُلتَهَا
أَنَرتُهَا بِمشاعِرَ أوصَلَها لِي
حَمامُ الشَّوقِ الزَّاجِلِ
وَهُنَا..في رُكنٍ جَميلٍ
زَيَّنتُ طَاولَةَ اللقاءِ
أَشعَلتُ شَمعَتِينْ
وَضَعْتُ وَردَتَينْ
هَاهِيَ ذِي كُؤوسُ الحُبِّ
ظَمأى لِلَثمِ شِفَاهِنا
وَرَقصَةٌ تُنادِينَا
كَم حَلمتُ بِها مَعَكَ!
أنتَ عِيدِي
فَتَعال يَاحَبيبِي..
لَمْ يبقَ إلَّا أَنْ نَحتَفِل
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق