بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

أشرف المايسترو يا رفيقـــــة ..

يا رفيقـــــة ..
هذه كلماتي فـ إحفظيها عني .. و أن ضمني قبري فعاودي سماعها تكراراً و مراراً ، لا أريدُ دموعكِـ لأنها لم تنفعني حينئذ فقط ، تمتمي ، يارب ، يارب ، أعفر له ، على هذا تعاهدنا يا حبيبة الفؤاد ، وهكذا تدور الحياة تتقلب ما بين فرح وهم ، ضحكة و دمعة ، نسير بها ولسنا سوى عابري سبيل ، على قطارها راكبين لا تعود إلى الوراء في لحظة من أيام الزمان ، سيقف عند محطة ليصلنا خبر أن قد حان الرحيل ، تؤلمنا دنيانا ، تبكينا ثم تتركنا ليحتضننا صندوق من تراب ، في هذه الحياة لا راحة لا سعادة ، إلا بـ إتباع أوامر المولى والحبيب المصطفى { ص } ثم بالرُقي بـ أخلاقنا ، ولن ننعم بالراحة يالرفيقة وبالسعادة الحقيقية إلا عند أتاب الجنة هناك ، سـ تتبعثر الآلام سـ يزول تعبنا ، سـ ننسى دموعنا و نمحو طعنات البشر لا نريد هذه الدنيا كل ما تتوق له النفس ، جنه وهناك تحلق بها أرواحنا ، لن نبكي ، لن نحزن ، لن نجد من يؤلمنا ، لن نفترق بـ إذن بارِئنا ، هناك سـ ننسى يا رفيقة ، سـ ننسى وخالقي و سـ نبتهج ، هي الجنة ما نريد ويا حبذا الجنة ، غداً أجمل ..

الـمايسترو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق