لها ...
لأنك اخترت التحليق فوق وسادة الغيم لكي تتيحي لي إرسال النظر إلى أفق جديد، وأخذت بيد المعنى لينهمر مدراراً، ومنحتيني نبضك نقاطاً أضعها على حروفي المبهمة ليكتمل السحر الذي ينام في كلماتي....
مساء الخير حيث أنتِ...
وحين تنزلين من رحلة النجوم ... لا تعودي دون ذلك الشذى الذي عتقناه معاً، ولا تنسي ذلك الألق الذي سكبناه على المذنبات لتكتسب ميزة الإبهار.
لا تتريثي كثيراً حتى ظهور القمر .... فحدائقك تجف سريعاً عندما لا تستظل بأناملك.... فلا تنسي أن تحضري لها سماد الروح لكي تطاول السماء.
قارورة العطر لم تنفذ بعد... فلعلك تذكرين أننا قد زرعنا فيها معاً (ياسمينة) لتعطينا شذىً معتقاً كلما يممنا صوبها. زياد الشوشي،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق