أَينَ كنتِ ؟
أَينَ أَخفاكِ عني الزمنْ؟
قلتُ مُتِ
لن أراكِ
ألبسُ الورديَّ لِمَنْ ؟
يا ملاكي
لا تقولي قدراً
فانا للأقدارِ كنتُ
منذُ يومي
مكاناً وَسَكَنْ
فتعالي
ندخلُ الدارَ معاً
وانظُري
ليس فيها
غيرَ نَعيٍّ وحزنْ
يا ملاكي
حزني ديني بين ناسي
منه أبكيتُ الوطنْ
حينَ غبتي
لم أُجاملْ فرحتي
قابِعٌ في زنزانتي
خائِفٌ من غايتي
فارسٌ
كَمْ تَمَنيتُ أَكُونْ
لكني لم أكنْ
أينَ كنتِ ؟
يا ملاكاً
لمْ يواكبْ صحتي
لمْ يُراعِ حسرتي
فأتركيني وأرحلي
ودعيني للوَهَنْ
يا ملاكي
في خريفي
ها هما
الشيبُ والورديُّ معا
في نزاعٍ ومحَنْ
أَينَ أَخفاكِ عني الزمنْ؟
قلتُ مُتِ
لن أراكِ
ألبسُ الورديَّ لِمَنْ ؟
يا ملاكي
لا تقولي قدراً
فانا للأقدارِ كنتُ
منذُ يومي
مكاناً وَسَكَنْ
فتعالي
ندخلُ الدارَ معاً
وانظُري
ليس فيها
غيرَ نَعيٍّ وحزنْ
يا ملاكي
حزني ديني بين ناسي
منه أبكيتُ الوطنْ
حينَ غبتي
لم أُجاملْ فرحتي
قابِعٌ في زنزانتي
خائِفٌ من غايتي
فارسٌ
كَمْ تَمَنيتُ أَكُونْ
لكني لم أكنْ
أينَ كنتِ ؟
يا ملاكاً
لمْ يواكبْ صحتي
لمْ يُراعِ حسرتي
فأتركيني وأرحلي
ودعيني للوَهَنْ
يا ملاكي
في خريفي
ها هما
الشيبُ والورديُّ معا
في نزاعٍ ومحَنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق