لَحْنُ اللِّقاءْ
على رُسِلكَ أَيُها المُوجُ العَاتِي
عَلَامَ تُريدُ أَنْ تُغرقُني ..
وأنا المُحملُ بِأشواقي
مَازلتُ أَنْتظِرُ تَشقُقِ أَزارِ الليلِ
وبُروزِ نُهودِ الفَجرِ من أَزْرارِ النهارِ الأتي
احتفظتُ من الليالي ببضعِ نُجماتٍ
وادخَرتُها في حَصَّالتي لليالي الحَالكات
على شِراعِ غُربَتي كانتْ قيثارتي تَعزفُ لَحنَ اللقَاء
لمْ أُوصِدْ بابَ الشوقِ والحنينْ لمعَابدِ الريحْ
كانتْ مَلامِحي الخَجُولةِ البَارحةِ تُذكرني بِوجهِ أُميْ
تَرتسمُ ظِلالَها على مِرآةِ الَرحِيل
تَجتثُني السَاعاتُ من خَندقِ الِإنتظارِ
مُريبةٌ تِلكَ الّلحظاتِ
كَانتِ الوَرْدة ُ تُودِعُني مِن غَيرِ فَرح ٍ
َومِنْ فَرحٍٍ إلى فَرحٍ
وَكانتِ الحَمامةُ تَرصُد ُ هَديليْ المُتأهِبُ للطَيرانِ
على أَفْنانِ شُجيراتي الحَالماتْ
بين نافذتين تَركتُ ذِكرياتي تَخفقُ
وََرحَلتُ أَجُرُ ذَاكِرتي المُعبأةَ بالدمُوع ِ
ِرسَالتي لَن ْ تَِصلُكِ ,,
كَانَتْ خَاليةٍ مِنَ الكَلماتِ
كُلُ ماتَحويهِ أَسطرٌ َفارغةٌ
وَعَلاماتٌ فَارقة من الدهشة والحيرة
وإشَاراتُ إِسْتفهامٍ
لَنْ يُكونَ لِديّكِ الوقُتُ الكَافِيَّ لِقراءةِ رِسَالتيْ
فأنا مِثلُ الصَّباحِ رَاحِلٌ إليكِ
الشاعر غسان أبو شقير
مَازلتُ أَنْتظِرُ تَشقُقِ أَزارِ الليلِ
وبُروزِ نُهودِ الفَجرِ من أَزْرارِ النهارِ الأتي
احتفظتُ من الليالي ببضعِ نُجماتٍ
وادخَرتُها في حَصَّالتي لليالي الحَالكات
على شِراعِ غُربَتي كانتْ قيثارتي تَعزفُ لَحنَ اللقَاء
لمْ أُوصِدْ بابَ الشوقِ والحنينْ لمعَابدِ الريحْ
كانتْ مَلامِحي الخَجُولةِ البَارحةِ تُذكرني بِوجهِ أُميْ
تَرتسمُ ظِلالَها على مِرآةِ الَرحِيل
تَجتثُني السَاعاتُ من خَندقِ الِإنتظارِ
مُريبةٌ تِلكَ الّلحظاتِ
كَانتِ الوَرْدة ُ تُودِعُني مِن غَيرِ فَرح ٍ
َومِنْ فَرحٍٍ إلى فَرحٍ
وَكانتِ الحَمامةُ تَرصُد ُ هَديليْ المُتأهِبُ للطَيرانِ
على أَفْنانِ شُجيراتي الحَالماتْ
بين نافذتين تَركتُ ذِكرياتي تَخفقُ
وََرحَلتُ أَجُرُ ذَاكِرتي المُعبأةَ بالدمُوع ِ
ِرسَالتي لَن ْ تَِصلُكِ ,,
كَانَتْ خَاليةٍ مِنَ الكَلماتِ
كُلُ ماتَحويهِ أَسطرٌ َفارغةٌ
وَعَلاماتٌ فَارقة من الدهشة والحيرة
وإشَاراتُ إِسْتفهامٍ
لَنْ يُكونَ لِديّكِ الوقُتُ الكَافِيَّ لِقراءةِ رِسَالتيْ
فأنا مِثلُ الصَّباحِ رَاحِلٌ إليكِ
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق