ندى الأيام
ندى الأيّامِ ما قد بلَّ ريقي
ولم يفتأْ يؤجِّجُ بي حريقي
ولم يفتأْ يؤجِّجُ بي حريقي
يخاصِمُني فيفقأُ بي عيوناً
ولم يأبَهْ لِمأساتي وضيقي
ولم يأبَهْ لِمأساتي وضيقي
أُساوِمُهُ ليغدوَ بي وديعاً
فيهجُرُني لِيُغلِقَ لي طريقي
فيهجُرُني لِيُغلِقَ لي طريقي
وأحسبُهُ إذا ما غابَ عنّي
يُعاوِدُني بشيءٍ من بريقِ
يُعاوِدُني بشيءٍ من بريقِ
يجفُّ الغُصنُ إن قد شحَّ ماءٌ
فيغدو يابِساً بعدَ الشُّهوقِ
فيغدو يابِساً بعدَ الشُّهوقِ
وكم دنتِ البلايا مُسرِعاتٍ
جفا الأحبابُ أنكرني صديقي
جفا الأحبابُ أنكرني صديقي
أُجاري النّفسَ علَّ تجودُ صبراً
وأنهرها أيا نفسُ استفيقي
وأنهرها أيا نفسُ استفيقي
تُبادِرُني الضُّلوعُ ألستَ مَن قد
نذرتَ النّفسَ طولاً لِلسُّموقِ
نذرتَ النّفسَ طولاً لِلسُّموقِ
فمَن رضيَ الوُلوجَ بِبيتِ نحلٍ
تنعّمَ بعدَ لَسْعٍ بالرّحيقِ
حموده الجبور /الأردنتنعّمَ بعدَ لَسْعٍ بالرّحيقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق