قصيدة ( هذه هي الحياة)..............
أنا لم أعدْ شيئًا سوى بعضِ الحطامْ
بعضِ البقايا من قصيدي والكلامْ
بعضِ البقايا من قصيدي والكلامْ
أخذوا من الرُّوحِ السَّعادةَ وانتهى
سرقوا من الثَّغرِ الورودَ والابتسامْ
ماتت زهوري فوقَ غُصنِ القلبِ قه(م)
رًا أو عذابًا حيث ينتحرُ المَرَامْ
أنا قطعةُ الثَّلجِ التي ذابت وما
عادت بها ذرَّاتُ حبٍّ أو غرامْ
أنا مثلُ عصفورٍ ترنَّحَ وارتمى
من قسوةِ الصَّيَّادِ.. من رَمْي السِّهامْ
كُسِرَ الجناحُ... فهل أطيرُ مُحَلِّقًا!؟
ذاكَ السُّؤالُ فقد سُحِقتُ بالارتطامْ
فوقَ التِّلالِ هُناكَ صيَّادٌ رَمَى
وَقْعُ السِّهامِ أصابَ سربًا للحمامْ
من يا تُرى المظلومُ في تلكَ الرَّحى؟
غدرُ السِّهامِ أم الطِّيورِ لها الملامْ
هذي الحياةُ كما ترى يا صاحبي
بعضُ الضَّحايا والمنايا في الزِّحامْ
القاتلُ السَّفَّاحُ يرمي سهمَهُ
وحمائمي تسعى حثيثًا للسلامْ
بقلمي حازم قطب
سرقوا من الثَّغرِ الورودَ والابتسامْ
ماتت زهوري فوقَ غُصنِ القلبِ قه(م)
رًا أو عذابًا حيث ينتحرُ المَرَامْ
أنا قطعةُ الثَّلجِ التي ذابت وما
عادت بها ذرَّاتُ حبٍّ أو غرامْ
أنا مثلُ عصفورٍ ترنَّحَ وارتمى
من قسوةِ الصَّيَّادِ.. من رَمْي السِّهامْ
كُسِرَ الجناحُ... فهل أطيرُ مُحَلِّقًا!؟
ذاكَ السُّؤالُ فقد سُحِقتُ بالارتطامْ
فوقَ التِّلالِ هُناكَ صيَّادٌ رَمَى
وَقْعُ السِّهامِ أصابَ سربًا للحمامْ
من يا تُرى المظلومُ في تلكَ الرَّحى؟
غدرُ السِّهامِ أم الطِّيورِ لها الملامْ
هذي الحياةُ كما ترى يا صاحبي
بعضُ الضَّحايا والمنايا في الزِّحامْ
القاتلُ السَّفَّاحُ يرمي سهمَهُ
وحمائمي تسعى حثيثًا للسلامْ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق