قصيدة ( الصَّبرُ شِيمَتُنا)...........
قالَ الجراحُ عميقةٌ لا تنتهي
وجراحُ نفسي في العَرَاقَةِ أقدمُ
وجراحُ نفسي في العَرَاقَةِ أقدمُ
وأفاضَ في نَعي الجراحِ كأنَّها
قَتلَى وقاتِلُها يعيشُ وينعمُ
لو مرَّ هَمِّي بالقصائدِ عابرًا
لرأيتَها جرحى يُلطٍّخُها الدَّمُ
لكنَّ نفسي لا تبوحُ وتشتكي
نفسي الأبيَّةُ في سكونٍ تألمُ
يا لَيتَهُ يأتي وينظرُ نحونا
فمن البلاءِ المرءُ كم يتعلَّمُ
إن صاحت الآلامُ في ليلِ هَمَى
فالصَّبرُ يُخرِسُها ولا تترنَّمُ
تحيا بأنَّاتٍ وتمسحُ دمعَها
وتشيخُ آهاتي ودمعي يُهرِمُ
كم باتت الآلامُ تنخرُ في الحشا
في ليلِها نامت بعمقٍ تحلمُ
أنَّاتُ آلامي تُسبِّحُ ربَّها
والآهُ تعصرُني بقلبي فافهموا
النَّاسُ من حولي تراني ضَاحِكًا
الصَّبرُ شِيمَتُنا وذاكَ المَغنَمُ
هذا بإنعَامٍ من اللهِ الذي
بعثَ البلاءَ وبالجلادةِ يُنعِمُ
والله يسمعُني ويعلمُ شكوتي
من غيرُ ربِّي بالخفايا يعلمُ؟
بقلمي حازم قطب
قَتلَى وقاتِلُها يعيشُ وينعمُ
لو مرَّ هَمِّي بالقصائدِ عابرًا
لرأيتَها جرحى يُلطٍّخُها الدَّمُ
لكنَّ نفسي لا تبوحُ وتشتكي
نفسي الأبيَّةُ في سكونٍ تألمُ
يا لَيتَهُ يأتي وينظرُ نحونا
فمن البلاءِ المرءُ كم يتعلَّمُ
إن صاحت الآلامُ في ليلِ هَمَى
فالصَّبرُ يُخرِسُها ولا تترنَّمُ
تحيا بأنَّاتٍ وتمسحُ دمعَها
وتشيخُ آهاتي ودمعي يُهرِمُ
كم باتت الآلامُ تنخرُ في الحشا
في ليلِها نامت بعمقٍ تحلمُ
أنَّاتُ آلامي تُسبِّحُ ربَّها
والآهُ تعصرُني بقلبي فافهموا
النَّاسُ من حولي تراني ضَاحِكًا
الصَّبرُ شِيمَتُنا وذاكَ المَغنَمُ
هذا بإنعَامٍ من اللهِ الذي
بعثَ البلاءَ وبالجلادةِ يُنعِمُ
والله يسمعُني ويعلمُ شكوتي
من غيرُ ربِّي بالخفايا يعلمُ؟
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق