هكذا أرادوا طفولتي
....... .....
لفافةُ تِبغ وَضَعْتُها بينَ أصابعي
الرأسُ صغيرٌ والمُصيبةُ ذاكِرتي
صَمتُ المكان كطائرٌمهاجرُ
صورٌ تَرائت أمامَ ناظِري
أبي شَهيداً والأمُ تَنتحبُ
شَقيقَتي مزقوا جَنينها
وأهاتُ قَلب يا لوعتي
أصبحت طفلٌ كبيراً أمتص لفافتي
غُرفة فيها وحيداً هذه وِرثَتي
أهل الحي بأحضان المحبة أغرقوني
وأنا غَريق بحور دَمعَتي
أبحثُ في حنايا قلبي بصمتٍ عن قاتلي
أدمنتُ أن أحدث عقلي الباطني
وكل من رأني قال هذا طِفل لعشاق الموت ينتمي
إن أعادني الموت لأمي فهذه منهُ هديتي
دَعوني وشأني فقررت أن أحمل بندقيتي
وأجعلَ لفافتي رصاص في صدر غاصبي
أنا مارد ثورة لن تَنطفي
ولن أشعل سيجارتي أبداً
حتى أخوض المنايا وأنال من قاتلي
أعذروني فمصابي غَيمات حزنٍ لا تنتهي
لقد كَرهت حياتي
وتَذكرت يوسف والذئب بريئ من الدمِ
حُكام وملوك أحرقوا هويتي
وما زلت أطفئ لفافتي بدمعتي
هل هنالك من يعيد اقصانا وبَسمتي
أم أنكمْ تُقدمون لي السموم وتقتلون طفولتي
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
....... .....
لفافةُ تِبغ وَضَعْتُها بينَ أصابعي
الرأسُ صغيرٌ والمُصيبةُ ذاكِرتي
صَمتُ المكان كطائرٌمهاجرُ
صورٌ تَرائت أمامَ ناظِري
أبي شَهيداً والأمُ تَنتحبُ
شَقيقَتي مزقوا جَنينها
وأهاتُ قَلب يا لوعتي
أصبحت طفلٌ كبيراً أمتص لفافتي
غُرفة فيها وحيداً هذه وِرثَتي
أهل الحي بأحضان المحبة أغرقوني
وأنا غَريق بحور دَمعَتي
أبحثُ في حنايا قلبي بصمتٍ عن قاتلي
أدمنتُ أن أحدث عقلي الباطني
وكل من رأني قال هذا طِفل لعشاق الموت ينتمي
إن أعادني الموت لأمي فهذه منهُ هديتي
دَعوني وشأني فقررت أن أحمل بندقيتي
وأجعلَ لفافتي رصاص في صدر غاصبي
أنا مارد ثورة لن تَنطفي
ولن أشعل سيجارتي أبداً
حتى أخوض المنايا وأنال من قاتلي
أعذروني فمصابي غَيمات حزنٍ لا تنتهي
لقد كَرهت حياتي
وتَذكرت يوسف والذئب بريئ من الدمِ
حُكام وملوك أحرقوا هويتي
وما زلت أطفئ لفافتي بدمعتي
هل هنالك من يعيد اقصانا وبَسمتي
أم أنكمْ تُقدمون لي السموم وتقتلون طفولتي
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق