الشاعر عبد الرزاق الرواشده
( وردُها الغارُ )
هلَّ الصِّامُ وشهرُ الخيرِ مُختارُ
بين الشُّهورِ كما للبدرِ أنوارُ
هلَّ الصِّامُ وشهرُ الخيرِ مُختارُ
بين الشُّهورِ كما للبدرِ أنوارُ
فيه الشِّفاءُ فلا همٌّ يُؤرِّقُنا
حتى ولا باتَ للأنَّاتِ أسرارُ
فرضٌ ترسَّمَ بالغُفران وارتحلت
كلُّ الذُّنوب فماعادت لها نارُ
ربَّى النُّفوسَ على طُهرٍ يُهذِّبُها
يدعو الأمينَ من الأخلاقِ يُختارُ
أرخى الهناءَ وأوصى كلَّ ساميةٍ
صانَ الجميلَ فلا خوفٌ له شاروا
أرسى الأمانَ وذاك النَّزغُ قيدَه
إياكَ قُربا لمن لله قد ساروا
دعِ الأمينةَ تسمو في مطالِبِها
وعدا عليَّ أردُّ من لهم جاروا
كلُّ ابنِ آدمَ للأعمالِ صاحِبُها
إلاَّ الصِّيامُ نعيمي فيه إكثارُ
من شاء منكم جِنانا في مرابِعِها
أزهارُ شهدٍ لها في الرَّوضِ أنهارُ
هاتوا إليَّ صِياما ما بِه ريبٌ
منه ترونَ سُهولا وردُها الغارُ
================ عبدالرزاق الرواشدة \ للبرنامج \ البحر البسيط
حتى ولا باتَ للأنَّاتِ أسرارُ
فرضٌ ترسَّمَ بالغُفران وارتحلت
كلُّ الذُّنوب فماعادت لها نارُ
ربَّى النُّفوسَ على طُهرٍ يُهذِّبُها
يدعو الأمينَ من الأخلاقِ يُختارُ
أرخى الهناءَ وأوصى كلَّ ساميةٍ
صانَ الجميلَ فلا خوفٌ له شاروا
أرسى الأمانَ وذاك النَّزغُ قيدَه
إياكَ قُربا لمن لله قد ساروا
دعِ الأمينةَ تسمو في مطالِبِها
وعدا عليَّ أردُّ من لهم جاروا
كلُّ ابنِ آدمَ للأعمالِ صاحِبُها
إلاَّ الصِّيامُ نعيمي فيه إكثارُ
من شاء منكم جِنانا في مرابِعِها
أزهارُ شهدٍ لها في الرَّوضِ أنهارُ
هاتوا إليَّ صِياما ما بِه ريبٌ
منه ترونَ سُهولا وردُها الغارُ
================ عبدالرزاق الرواشدة \ للبرنامج \ البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق