بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 مارس 2019

Mamdouh Nazem //////////////////////////////////////////// سائقُ الموتِ!!!!

سائقُ الموتِ!!!!
صباحُ الآهِ ياوطَنِي صباحٌ ملؤهُ حَزَنِي
نزيفُكَ سالَ مِنْ قلبي وقلبي نبضُهُ شَجَنِي
وكمْ في القلبِ أحزانٌ تصيبُ القلبَ بالوَهَنِ
مصائبكَ التي تَتْرَى فتشعلُ فيَّ تضرمني
يسابقُ بعضُها بعضا وأنتَ عليَّ لم تهنِ
قطارُ الموتِ في بَلَدِي عَدُوُّ الفَرْحِ مِنْ زمَنِ
يسيرُ بغيرِ قُضْبانٍ على الأشلاءِ في العَلَنِ
يدوسُ الناسَ يقتُلُها كأنَّ الناسَ لمْ تكنِ
قطارُ المَوْتِ ملعونٌ وفي الأحلامِ يفْزِعُنِي
أرى الأجسامَ ساكنةً بلا مأوَىً بلا كفنِ
على القُضْبانِِ أشلاءٌ هُمُ الصَّرْعَى بلا ثمنِ
كأنَّ الموتَ جَرَّارٌ يقودُهُ غَيْرُ مؤتَمَنِ
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم. طملاي
في 1/ 3/ 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق